مبادرة تُبدع بتحويل حطام زجاج فاجعه بيروت.. شاهد

بيروت – رويترد عربي| تعمل مبادرة لبنانية على إعادة تدوير حطام الزجاج في أنحاء مدينة بيروت التي تعرضت مؤخرًا إلى فاجعه مجهولة.

ويجمع متطوعون منذ ذلك الحين بقايا الزجاج المهشم ويجري تحميله بشاحنات وإرساله لمصنعين لزجاج في مدينة طرابلس شمال لبنان.

ويجري في المصنع تحويل زجاج فاجعه بيروت إلى أباريق ومرطبانات وأوان زجاجية أخرى.

وأفاد مهندس البيئة زياد أبي شاكر بأن “فكرة المبادرة جاءت وقت الانفجار لأنني كنت هون وسمعت كل الازاز (الزجاج) حوالينا كيف تكسر”.

وقال: “مع الوقت صرنا نعرف إن الشغلة كبيرة والانفجار كتير كبير وراح كتير أبنية وهيك، دوغري بلشنا نفكر هالازاز كله شو نعمل فيه”.

وقدر أبي شاكر حجم الزجاج المحطم من فاجعه بيروت بين ال 5000 وال 7000 طن. وفق وكالة “سبوتنيك”.

وذكر أن فوائده لا تتوقف عند تقديم الزجاج المكسور للمصانع مجاناً فقط بل تضم مخصصات مالية لتشغيل عمال جدد.

وأوضح أن المبادرة يمولها أفراد وستستمر طيلة وجود بقايا زجاج مهشم يمكن جمعه أو حتى نفاد المخصصات المالية المتاحة.

وكانت لبنان كشفت قبل أيام عن تفاصيل جديدة بشأن زلزال انفجار مرفأ بيروت والذي راح ضحيته العشرات.

وقال سفير لبنان لدى روسيا شوقي بونصار إن كافة الاحتمالات مفتوحة بشأن مسببات الانفجار الهائل في بيروت وإنه لا يمكن الجزم حتى الآن.

وأكد أن “دولا أجنبية ستعمل على توفير مساعدات في تحقيق زلزال مرفأ بيروت. وفق حديثه لوكالة سبوتنيك.

وأشار بونصار إلى أن “لا أحد يعلم طبيعة ما جرى حتى اليوم”، مشيرًا إلى أن العالم ينتظر نتائج التحقيق لمعرفة كافة التفاصيل.

وحول معلومات امتلاك رجل أعمال روسي للشحنة المتفجرة.. أكد أنها مجرد معلومات سوشيال ميديا.

ونبه بونصار إلى أن “الأسئلة التي بحاجة للإجابة عنها هي أن شحنة خطيرة بهذا المستوى والحجم والكمية لماذا تخزن؟”.

وقال: “هذه الشحنة ظلت سبع سنوات بمكان قريب من مناطق سكنية مع كل خطرها، لذلك ننتظر نتائج التحقيق”.

وكانت صحيفة لبنانية كشفت النقاب عن الفرضيات التي يركز عليها خبراء تحقيق أجانب في مسرح جريمة فاجعه انفجار مرفأ بيروت.

وأفادت صحيفة “الجمهورية​” بأن الخبراء يبحثون عن إجابات لـ 5 أمور هي “مسار ​سفينة​ نيترات الأمونيوم، وكيف وصلت بيروت​؟ ولماذا؟ ومن أوصلها؟ وكذلك لماذا أفرغت؟”.

وذكرت أن منها أيضًا كيف جرى تخزينها؟ وهل روعيت معايير  سلامة تتطلبها هكذا مواد خطيرة تحدث زلزال ؟ وهل خزنت وحدها أم مع مواد أخرى؟.

وبينت الصحيفة إلى أن الخبراء يبحثون عن إجابات عمن قرر تخزينها؟ ولماذا؟.

ونبهت إلى أن التركيز يدور على “فرضية وقوع تفجير مقصود بعامل داخلي”.

وأشارت إلى أنه وعليه يجري التنقيب عن أدلة وقرائن، خاصة أن هناك آثار​ لمواد متفجرة غير نيترات الأمونيوم”.

ونقلت عن مصادر مطلعة قولها إن التحقيق يمر بتقنية وسرية مطلقة.

وأكدت أن الفريق لم يفصح عما يؤكد فرضية وقوع تفجير مقصود من الداخل.

وكان الرئيس اللبناني العماد ميشال عون كشف عن محاسبة كل من يثبت تورطه في فاجعه بيروت.

وقال عون بكلمته أمام مؤتمر المانحين لدعم لبنان، إنه “ستتم محاسبتهم وفق القانون”.

قد يعجبك ايضا