مجهول يلقي بالأموال على المارة بشوارع عدن في اليمن

 

عدن – رويترد عربي| نشر مغردون على نطاق واسع مقطعًا مصورًا لشخص مجهول يلقي بالأموال على المواطنين أثناء سيره في أحد شوارع مدينة عدن في اليمن.

ويتضح من المقطع أن الشخص في العقد السادس من العمر، ويسير بأحد شوارع محافظة عدن.

ولم يعرف بعد هوية الشخص الذي ألقى الأموال بعدن في اليمن، أو أي تفاصيل عنه.

ووصف المشهد بأنه “غريب ونادر” من نوعه في مدينة بات الفقر والجوع يطحن أبنائها مع استمرار الصراع على اليمن.

وسجل الريال اليمني هبوطًا سريعًا، ليصل أدنى مستوى على الإطلاق أمام الدولار الأمريكي بتعاملات سوق الصرف بمدينة عدن الساحلية ليتجاوز الدولار حاجز 1200 ريال.

وأفادت وكالة رويترز بأن الريال اليمني ينهار بشكل متسارع رغم استمرار إغلاق محال وشركات الصرافة بعدن أمام عملائها منذ أسبوعين.

ويتزامن ذلك في ظل وقف عمليات البيع والشراء للعملات الأجنبية مقابل الريال اليمني.

وكانت جمعية الصرافين في البلاد دعت لإضراب شامل احتجاجا على تدهور سعر العملة والوضع الاقتصادي المتردي لليمن.

وتشهد اليمن احتجاجات شعبية غاضبة على ارتفاع أسعار السلع الغذائية.

اليمن يطلب قرضا من النقد الدولي لتدعيم اقتصاده، حيث تقدمت الحكومة اليمنية أمس بطلب لصندوق النقد الدولي.

لتسهيل عملية الحصول على قروض لدعم الاقتصاد المحلي، مشيرة إلى أنه تضرر كثيرا بسبب الحرب المشتعلة منذ 7 سنوات.

ففي في تصريحات لوزير المالية اليمني سالم بن بريك، في إطار لقاءه مع المدير التنفيذي الجديد لصندوق النقد الدولي محمود محيي الدين.

وخلال اللقاء الذي تم عقده افتراضيا، أعرب وزير المالية اليمني عن أمله في العمل مع المدير التنفيذي الجديد لإستكمال والبرامج المشتركة مع الصندوق.

وأفصح عن ثقته في تفهم صندوق النقد الدولي للظروف التي يمر بها اليمن، والتحديات التي تستوجب مساندة الحكومة الجديدة.

علاوة على أهمية  القروض الجديدة لدعم عمليات التعافي الاقتصادي.

وناشد الوزير اليمني المؤسسة المالية لدعم جهود الحكومة في إطار الخطة الموضوعة لتطوير أداء المؤسسات المالية اليمنية.

كما تطرق بن بريك إلى التحضيرات التي تقوم بها اليمن لاجتماع الدول المانحة، مشيرا إلى أنه تم عرض الأولويات والاحتياجات الأساسية.

والتي تحتاج إلى المساندة وتوفير الدعم الفني والمالي لمواجهة تلك الاحتياجات.

لكن يذكر أن اليمن يعاني من حرب عنيفة تعصف به للعام السادس، أدخلت البلاد فى أحد أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم.

 حيث أصبح 80% من السكان في حاجة لمساعدات إنسانية، وبات الملايين على حافة المجاعة.

ويعكف المجتمع الدولي خلال الفترة الأخيرة، على محاولة إعادة عملية السلام فى اليمن.

حيث تحاول أكثر من جهة أبرزها أمريكا والأمم المتحدة إنهاء الصراع السياسي الدائر هناك، من أجل العمل على حل الأزمات الاقتصادية والإنسانية التي تعاني منها اليمن.

وعلى صعيد متصل فقد صرح أحمد عوض بن مبارك وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني، أن الأزمات المتعاقبة التي منها البلاد.

تأتي نتيجة للتعنت الذي تمارسه الميليشيات الحوثية، في ظل غياب الضغوط الدولية على مدار الـ 6 سنوات الماضية.

والدعوة إلى التخلي عن منهج العنف والإرهاب الذي تتبعه والاستجابة لشروط عملية السلام.

 

قد يعجبك ايضا