مستجد مهم بقضية المأذون صاحب واقعة “الحقوا اتجوزوا بسرعة” في مصر
القاهرة – رويترد عربي| شهدت قضية المأذون صاحب واقعة الحقوا اتجوزوا بسرعة في مصر تطورات جديدة بإحالته إلى المحكمة الجنائية العاجلة.
وذكرت وسائل إعلام مصرية إن النائب العام أحال المأذون المزيف ياسر قريش إلى المحاكمة بتهم إذاعته لأخبار كاذبة، وادعائه العمل كمأذون شرعي.
وادعى قريش، العمل كمأذون شرعي، دون صفة رسمية من الحكومة وإذن منها، ومباشرته بصفته مأذونا شرعيا، بخلاف الحقيقة.
وحرر قريش، عقود زواج وشهادات طلاق، إضافة إلى نشر أخبار وإشاعات كاذبة في مصر.
وادعى فيها فرض رسوم على المقبلين على الزواج إعمالًا لنصوص قانون الأسرة.
وأمرت النيابة بنسخ صورة من الأوراق لاستكمال التحقيقات فيها معه.
وكذلك استكمال التحقيق في باقي الوقائع المنسوبة للمتهم ياسر قريش والتصرف فيها استقلالا.
وقبضت الشرطة في مصر على مأذون شرعي بإحالة من وزارة العدل عقب دعوته الشبان للزواج بشكل عاجل قبل صدور قانون الأحوال الشخصية الجديد.
واتهمت الوزارة المأذون بدفع الشباب للتهرب من دفع 30 ألف جنيه لصندوق دعم الأسرة.
واستدت القضية إلى النيابة العامة في مصر لتولي التحقيق؛ فيما تم نشره عبر مواقع التواصل من رسائل غير حقيقية تحمل شائعات مغرضة.
وأكدت وزارة العدل في بيان أن محكمة أسرة عابدين أمرت بإيقاف المأذون محمد درويش مصطفى عن العمل وسحب دفاتر الزواج والطلاق منه.
يذكر أن وزير العدل المصري عمر مروان أعلن عن إنشاء صندوق لدعم الأسرة تساهم فيه الدولة بنحو مليار جنيه.
فيما كشفت فتاة مصرية تعرضها للاغتصاب منذ عامين على يد شاب بكفر الشيخ، كانت تجمعها به قصة حب، ورفض الزواج منها كما ساومها على إجراء عملية «ترقيع» لها لإخفاء الفضيحة.
ظهرت الفتاة خلال فيديو بث مباشر مدته 40 دقيقة نشرته على حسابها عبر “فيسبوك”، وهي تبكي وتروي واقعة اغتصاب شاب لها في أحد الشوارع المقطوعة داخل سيارته.
وذلك بعد أن استدرجها بحجة توصيلها، حيث كان يوجد بينهما علاقة عاطفية وبعد أن اغتصابها تهرب من الزواج منها.
حكت الفتاة التي تدعى إيمان: “مكنتش عارفة أعمل ايه، وفضلت اقوله إيه المصيبة دي وهنعمل أيه قالي متخافيش وانا هتجوزك”.
وبعد مرور عدة أيام قررت أن تروي ما حدث معها لصديقتها التي كانت على علم بعلاقتها العاطفية.
قائلة: “راحت صاحبتي كلمته، وقالتله لازم تتجوزها، وإلا هنفضحك ونقول لأهلك، ساعتها قالها متخافيش بس قوليلها تسكت احنا في بلد أرياف”.
وتابعت: “ومينفعش تقول كدة هتتفضح، بس تصبر شوية وأنا هتجوزها ومش هسيبها”.
بالإضافة إلى ذلك ابتعد الشاب فجأة واختفى وأغلق هاتفه لفترة من الوقت.
ثم ظهر بعرض مهين، كما تقول الفتاة، وذلك لإخفاء فضيحة الاغتصاب.
واستكملت إيمان حديثها أن صديقتها تواصلت مع الشاب إلا أنه رفض الزواج قائلا: “الحل عملية ترقيع غشاء عند دكتور في كفر الشيخ”.
وأضافت: “والعملية دي بـ10 آلاف جنيه، ساعتها أنا رفضت بس سجلتله في التليفون”.
وأكدت الفتاة: “ورحت لخالي حكيتله كل حاجة، وطلبت يساعدني لأنه أقرب حد ليا”.
وبالفعل تدخل الخال إلى أهل الشاب، وطلب منه أن يتزوج من إيمان، إلا أن عائلة الشاب رفضت.
وتابعت الفتاة: “قالوا لخالي طبعا كل ده كذب، واحنا عيلة كبيرة ولينا سمعتنا، والولد مش هيتجوزها”.
وأضافت: “هنجيب لها عريس يتجوزها 3 شهور وبعدين يطلقها”.
وأوضحت: “واحنا هنديكم فلوس من جنيه لـ100 ألف جنيه»، وأكملت إيمان باكية، “أهله بيساوموا على شرفي بالفلوس”.
علاوة على ذلك كشف مصدر أمني، أن الفتاة كانت تدرس في كلية الحقوق جامعة المنصورة.
حيث ارتبطت بعلاقة مع أحد الشباب لفترة كبيرة، لكن حدث بينهما خلاف وحاولت الفتاة إرغامه على الزواج منها.
وتابع أن في أحد الأيام كان يوصلها بسيارة إلى منزلها وقبل الوصول بعد أمتار قليلة أشهرت في وجهه السكين.
حيث أصابته بعد شجار بينهما، وحررت ضده محضرا في مركز شرطة بيلا وجرى استدعاؤهم ليتبين أن الشاب مصاب بجروح واعترفا سويا بعلاقتهما.
بالإضافة إلى ذلك بعد حبسهما لمدة 15 يوما جرى الإفراج عنهما.
وكانت الواقعة انتهت بوثيقة تصادق على زواج ثم طلاق وذلك بعد الاتفاق بين الطرفين وعلى يد مأذون.
وأضاف المصدر أن الفتاة لم تحرر محضرا جديدا، حيث تم مشاهدة الفيديو المتداول ويتم فحصه مرة أخرى.