مصر تكشف تفاصيلًا مهمة وتؤكد: نتابع فيضانات السودان و”السد العالي”

القاهرة – رويترد عربي| كشفت مصر يوم الأحد، تفاصيلًا مهمة بشأن موقف فيضان النيل، وإجراءات رصد وتحليل وتقييم حالته، وكميات المياه المتوقعة.

واستعرضت لجنة تنظيم إيراد النهر المصرية باجتماعها برئاسة وزير الموارد المائية والري محمد عبد العاطي جملة تفاصيل مهمة.

وتوقع بيان وزارة الري بدء انحسار معدلات الأمطار على منابع النيل بنهاية سبتمبر الجاري، والذي أحدثت فيضانات السودان.

وذكرت أن المؤشرات الأولية بشأن فيضان السودان تشير إلى أنها أعلى من المتوسط، وأن الوارد خلال أغسطس وسبتمبر أعلى من نظيره بـ2019.

واستدركت بقولها: “من المبكر الحكم نهائيًا على نوع وحجم الفيضان هذا العام انتظارا لشهري سبتمبر وأكتوبر”.

وذكرت أن الخطر من ارتفاع معدلات سقوط الأمطار بالخرطوم بشكل غير مسبوق وارتفاع منسوب المياه بالمجرى المائي.

وبينت الوزارة أنه يجري التنسيق مع المسؤولين السودانيين على مدار الساعة وتبادل المعلومات وإجراء قياسات مشتركة بمحطات القياس.

ودعت لضرورة العمل لاستمرار تنفيذ إزالة التعديات على المجاري المائية وتحديدًا مجرى نهر النيل وفرعي دمياط ورشيد.

وأشار إلى أنها تحد من قدرة الشبكة على استيعاب المياه الزائدة وقت الطوارئ أو أثناء فترة السيول أو فيضانات .

وكان مصدر مصري مسؤول كشف عن أن الأمطار على جنوب الصعيد وسلاسل جبال البحر الأحمر وجنوب سيناء ستستمر اليوم وغدًا بظل فيضانات السودان .

وقال المصدر الذي يعمل بالهيئة العامة للأرصاد الجوية إنه بعد غد الثلاثاء فإن الأمطار ستقتصر على سيناء فقط، بينما الأربعاء لا أمطار.

ونفى أن يكون هناك تأثير بحالة جنوب السودان: مضيفًا: ” السودان فيضانات”.

بينما أفاد رئيس الهيئة الأسبق أحمد عبدالعال بأن التأثر بمنخفض السودان الموسمي يكون بحدوث سيول على البحر الأحمر وجنوب سيناء وجنوب الخرطوم.

وأضاف: “إذا كنا نحن متأثرين به فما بالنا بتأثيره على الخرطوم”.

وأشار عبد العال إلى أن الدولة المصرية اتخذت احتياطاتها جيدًا لمجابهة كهذا فيضانات وسيول.

وكان عدد ضحايا الفيضانات في السودان ارتفع إلى أكثر من 100 قتيل وآلاف الجرحى.

بينما فقدت 65 ألف أسرة المأوى، عقب تدمير مساكنهم كليًا وجزئيًا.

وقررت الحكومة في السودان قبل أيام تمديد حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر، معتبرة البلاد بأكملها “منطقة كوارث”.

 

 

قد يعجبك ايضا