مصر تكشف عن “مفاجأة” بشأن علاج “كورونا”
القاهرة – رويترد عربي| كشفت مصر يوم الأحد، عن قرب توصلها إلى لقاح مضاد لفيروس “كورونا” المستجد، مع انخفاض أعداد المصابين لديها.
وأفادت اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة المصرية إن البلاد تعاني من فترة ذروة فيروس كورونا رغم تراجع عدد الإصابات.
وشددت على أن اللجنة تتوقع استمرار التراجع بأعداد إصابات ووفيات “كورونا” ، مشيرة إلى أن إيجاد لقاح سيساهم في حل الأزمة.
وأرجعت اللجنة “تراجع عدد الإصابات إلى حملات التوعية بقيود وإجراءات الدولة بشأن فيروس كورونا وإمكانية علاج المصابين.
وأوضحت أن “دراسات جارية بغية إيجاد علاج مصري لعلاج الفيروس التاجي”. وفق موقع المصريون المحلي.
وقالت اللجنة إن كان يتوقع انتهاء العمل في العلاج منذ أيام.
وأشارت إلى أن إجراءات إحصائية قيد الفحص لا تزال بشأن علاج كورونا، مبينًا تطلعهم لنشر الدراسات العلمية عالميًا فور الانتهاء.
وكانت اللجنة زفت قبل أيام نبأ سارًا بشأن علاج فيروس كورونا المستجد.
ونقلت بوابة “الأهرام” المصرية عن اللجنة في بيان لها تأكيدها أن فيروس “كورونا” لا يتناقل من خلال الهواء كما أفادت منظمة الصحة العالمية.
وأشارت الصحة إلى أن فيروس “كورونا” المسبب لمرض كوفيد-19 لا يجري تناقله عبر الهواء، مشيرة إلى أنه قد ينتقل عن طريق الرذاذ.
وشنت هجومًا حادًا على منظمة الصحة العالمية، مضيفة: “هي متخبطة (المنظمة) وفي أكثر درجات تخبطها”.
وقالت الصحة إنه وحال تأكد ذلك فإنه يعني أننا أمام ملايين المصابين بفيروس كورونا في وقت وجيز.
وأكدت أن عدوى الفيروس تنتقل عبر الرذاذ والعطس والسعال والبصقة.
وطمأنت اللجنة التابعة لوزارة الصحة المصرية المصريين من وضع مواجهة “كورونا” أو إيجاد لقاح له.
وشددت على أن مصر نجحت في مواجهة الفيروس الخطير، لكن القضاء عليه لم يتم للحظة.
وكانت هيئة الدواء المصرية كشفت قبل أيام عن طرحها أدوية تقي من فيروس “كورونا” بصيدليات البلاد.
وقالت الهيئة إن طواقمها أنتجت من 3 – 6 أضعاف الأدوية للوقاية من الوباء الخطير بغضون 10 أيام فقط.
وأشارت إلى أن أدوية كهذه جرى طرحها في صيدليات مصر منذ 18 يونيو الماضي وحتى نهاية الشهر الجاري بتنسيق الصحة .
وأوضح المتحدث باسم الهيئة لشئون الاستثمار علي الغمراوي في بيان أن نقص بعض أدوية الفيروس سببه المواطنين.
وأرجع ذلك إلى سلوكيات خاطئة اتبعها هؤلاء ما تسبب بوجود نقص منها في الصيدليات.
وقال الغمراوي إنه وبمجرد الإعلان عن علاج للوقاية منه حاول البعض شراءه بشكل كثيف ثم تخزينه.
وذكر أن 5 شركات طلبت إنتاج عقار ريمديسيفير الخاص بعلاج الفيروس المسبب لمرض كوفيد-19.
وأشار إلى أن هناك شركة مُنحت هذا الإخطار وعليه شرعت في تصنيع العقار.
وكان رئيس الهيئة تامر عصام كشف عن تأمين حصة بلاده من أي لقاح ضد “كورونا” ، يثبت نجاعته من أي شركة منتجة له بالعالم.
وقال إن جهودا مضنية تبذل في متابعة تطورات سوق الدواء العالمية، لتوفير كل ما هو متاح عالميا من علاج أو أدوية وقائية للفيروس الخطير.
وأشار إلى أن هذا السعي المصري المستمر لا يتقاطع مع ضمان كفاءة المظلة الدوائية في الدولة.