مصر للطيران توقف تشغيل 4 طائرات بوينغ 777
أصدرت شركة مصر للطيران، قرارا بوقف تشغيل أربع طائرات من طراز بوينغ 200-777 المزودة بمحركات برات اند ويتني 112-4000.
يأتي قرار الإيقاف بناء على توصية من شركة بوينغ لصناعة الطائرات، وإدارة الطيران الاتحادية في الولايات المتحدة.
وأشارت الشركة أن هذا القرار لا يطبق على الطائرات من طراز بوينغ 300-777 .
حيث يعمل لديها ست طائرات من نفس الطراز والمزودة بمحركات من طراز مختلف عن برات اند ويتني 112-4000.
تجدر الإشارة إلى شركات الطيران في أمريكا وكوريا الجنوبية واليابان، أوقفت العشرات من طائراتها من طراز “بوينغ 200-777”.
وذلك بعد تعرض إحدى تلك الطائرات لعطل في المحرك الخاص بها، السبت الماضي، وأدى ذلك إلى سقوط جانب من حطامها فوق مدينة دنفر الأمريكية.
وأوصت شركة بوينغ، أمس، شركات الطيران بضرورة وقف الرحلات الخاصة بطائرات بوينغ 777 بعد حادث شركة الطيران المتحدة.
وأرسلت بوينغ توصيات بتعليق رحلات حوالي 128 طائرة منها 69 في الخدمة، و59 في التخزين.
والتي تنتمي لنفس الفئة وتعمل بمحركات من طراز “بريت أند ويتني 4000”.
طائرات بوينغ 777
هي طائرة ركاب نفاثة من إنتاج شركة بوينغ كومرشيل أيربلينز، وهي أكبر طائرة مزودة بمحركين، تستطيع نقل عدد أفراد ما بين 283 إلى 368 راكب.
تصل المسافة التي تقطعها الطائرة ما بين 5,235 و9،380 ميل بحري، وقد تم طرح النموذجالأولي لها عام 1989.
ودخلت الخدمة أول طائرة من هذا الطراز في 7 يونيو 1995 من خلال خطوط يونايتد الجوية.
تأثير القرار على بوينغ
توصية شركة بوينغ بتعليق الرحلات الجوية من طراز طائرات بوينغ 777، أدى إلى تراجع سهم بوينغ بأكثر من 3% وأغلق على تراجع 1.5%.
وأكدت الشركة أن القرار مستمر حتى تقرر إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية البروتوكول المناسب لفحص العيوب التي يعاني منها المحرك الخاص بهذه الفئة.
حوادث مشابهة
وقعت مجموعة من الحوادث والتي فرضت حالة من الاستنفار داخل شركة بوينغ لوقف الرحلات الجوية الخاصة بهذا النوع.
علاوة على هبوط الطائرة التابعة لشركة يونايتد إيرلاينز في دنفر، السبت الماضي، فإن هناك واقعة أخرى وقعت في هولندا.
عندما سقطت قطع من محرك طائرة شحن بوينج 400-747، بعد دقائق من إقلاعها من مطار ماستريخت.
علاوة على سقوط معدنية صغيرة من محرك طائرة شحن أخرى تابعة لشركة لونجتيل أفييشن في بلدة ميرسن جنوبي هولندا.
وهو الأمر الذي نتج عنه إلحاق الضرر بعدد من السيارات، وأسفر عن إصابة امرأة بجروح طفيفة.