مفاجأة “غريبة” من أصدقاء عريس بليلة زفافه في ليبيا
طرابلس – رويترد عربي| شهد مقطع فيديو لمشهد نادر يظهر فيه عريس في ليبيا وهو يتزين بعقد أموال قدم من أصدقائه له على سبيل الهدية انتشارا واسعا في مواقع التواصل.
وشارك موقع “أخبار ليبيا 24” المقطع على حسابه بموقع “تويتر” ما حظي بتفاعل واسع.
وكتب: «مشهد نادر وغريب لعريس ليبي تزيّن بعقد أموال من أصحابه وأقاربه بدل عقد الفل والياسمين كنوع جديد من الإهداءات التي أدهشت الجميع”.
وتداول مغردون على نطاق واسع مقطع فيديو يوثق لحظة وفاة مؤذن وهو يرفع الأذان في مدينة بنغازي شرقي ليبيا، ما أثار تفاعلا.
وذكر موقع “طبرق الآن” المحلي أن المتوفى هو عبد الحميد المريمي وانتقل إلى رحمة الله بعد أذانه لصلاة العصر، إثر إصابته بسكته قلبية.
ويظهر في الفيديو المؤذن وهو يسقط فجأة على الأرض دون أن يتحرك في ليبيا.
ويهرع عدد من رواد المسجد له لمساعدته، قبل أن يتضح أنه توفي في الحال.
وكشفت نيابة الكفرة الابتدائية في ليبيا عن وصية “مؤثرة” لامرأة كانت ضمن مجموعة من المسافرين السودانيين الذين لقوا حتفهم في الصحراء.
وذلك خلال رحلتهم من السودان إلى ليبيا قرب مدينة الكفرة.
تعود الوصية لسيدة تدعى “مزنة سيف الدين حسن”، وقامت بكتابتها فيما يبدو بعدما أيقنت صعوبة النجاة في الصحراء.
ونشرت نيابة الكفرة على حسابها عبر “فيسبوك” اليوم السبت، ما جاء في الوصية وهو بعض الكلمات المؤثرة.
قالت السيدة: “إلى من يجد هذه الورقة، هذا رقم أخي محمد سيف الدين.. أستودعكم الله”.
وتابعت: “وسامحوني أنني لم أصل أمي إليكم، بابا وناصر أحبكما، ادعوا لنا بالرحمة، واهدونا قرآنًا، واعملوا لنا سبيل موتة هنا”.
وتفاعل العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي مع الرسالة، معبرين عن تأثرهم بمصير الضحايا.
ووفقا لما ورد إلى مركز شرطة الكفرة بلاغ يفيد بوقوع حادث مروري على بعد 400 كيلومتر جنوب شرق مدينة الكفرة.
لكن تسبب الحادث في مصرع عدة أشخاص داخل سيارتهم الآلية.
وعند وصول الجهات المعنية إلى مكان الحادث تم العثور على السيارة، وبجانبها عدد من الجثث، والحقائب، والملابس.
كما تم العثور على ثلاث أشخاص آخرين متوفين داخل السيارة.
أمر عضو النيابة العامة بنقل الجثامين إلى مدينة الكفرة، وهم عبارة عن 3 سيدات، و5 رجال.
وتبين خلال التحقيقات أن السيارة الآلية كانت متجهة من مدينة الفاشر بدولة السودان إلى مدينة الكفرة.
وكان على متن السيارة 21 شخصا بين النساء والرجال والأطفال، حيث تم العثور على 8 جثث منهم، وتم التعرف عليهم من قبل عائلتهم.
لكن لم يعثر على الأشخاص الباقين.
وتبين خلال تفتيش السيارة وجود بطاقتين شخصيتين الأولى باسم منى إمحمد بالقاسم الفقي، والثانية باسم محمد الفقي.
ورغم أن لم يرد أي بلاغ إلى النيابة العامة عن فقدان الأشخاص المذكورين، ومازالت التحقيقات جارية حتى الآن.