مقترح أخير لحل أزمة سد النهضة.. هل ينجح؟

القاهرة – رويترد عربي | طرحت دولة مصر يوم الاثنين، ما قالت إنه مقترح أخير لحل أزمة سد النهضة مع اثيوبيا.

وقالت وزارة الري المصرية في بيان إن المقترح سيساعد في تحقيق أمل إثيوبيا في توليد الكهرباء، ويحول دون حدوث ضرر لمصالح مصر والسودان.

وبينت أن فريقها المفاوض اجتمع مجددًا مع مراقبين وخبراء لعرض مقترح إزاء ملء وتشغيل سد النهضة.

وذكرت الوزارة أن اللقاء ناقش جوانب فنية وقانونية لقضية ملء السد، مشيرًا إلى أنه قدم تفاصيل ومعلومات عن الوضع المائي لمصر.

وأكدت سعي مصر للتوصل لاتفاق عادل ومتوازن وهو ما عبر عنه بتقديم مقترح أخير بشأن الأزمة. وفق سكاي نيوز عربية.

ونبهت إلى أنه قدم مقترح (لم تحدده) يتوافق مع المعايير الدولية والمرتبطة بهكذا قضايا وعرضت أهم ملامحه على جميع الأطراف.

وكان وزير الموارد المائية والري المصري محمد عبد العاطي كشف عن تباين وجهات النظر المصرية والإثيوبية بشأن سد النهضة.

وقال إن بلاده عرضت على مراقبين دوليين رؤيتها لحل قضية سد النهضة، مشيرًا إلى أنها تسعى إلى مفاوضات تنتج حلا عادلًا.

ونقلت صحيفة “المصري اليوم” عن عبد العاطي قوله إن سد النهضة يعتبر مسألة وجودية لدى مصر التي تتأمل تحقيق اتفاق عادل للدول الثلاث.

وكان وزراء ري مصر وإثيوبيا والسودان عقدوا جلسة مفاوضات أمس بشأن سد النهضة.

لكن هذا الاجتماع لم ينجح في حل خلافات جوهرية فنيًا وقانونيًا، في حين اتفقوا على استكمال النقاشات لاحقا.

وكان خبير سدود دولي وموارد مائية فجر يوم أمس السبت، مفاجأة مدوية بشأن سد النهضة.

وكشف الخبير أحمد عبد الخالق في مداخلة تلفزيونية إن سد النهضة قد ينهار من تلقاء نفسه في أي لحظة.

وقال عن سد النهضة: “هناك فوالق بها نشاط للزلازل والبراكين يُمنع إطلاقًا إقامة السدود عليها”.

ورغم أن هناك مفاوضات ، أشار عبد الخالق إلى أن هناك فالقين أرضيي في القرن الأفريقي.

وبيت أن قرن منها يأخذ الهضبة الإثيوبية بينما الثاني يمتد إلى دولة أوغندا وبحيرة فيكتوريا والنيل الأبيض بشكل كامل.

وبحسب المختص الدولي فإن الفوالق المذكورة وضع نشاط جامد جدَا للزلازل والبراكين وفق ما ثبت علميًا.

ونبه إلى أن القرن الموجود في أفريقيا ويتواجد في 9 دول سينفصل عنها بالكامل.

وجدد عبد الخالق على أن “سد النهضة المتنازع عليه بين مصر واثيوبيا والسودان عرضة للانهيار”.

وأعلن عن أن مقترح الشركة التي صممته هي ذاتها من شيدت سد بنهر أومو على فالق أرضي يجاور للنيل الأزرق وينزل على كينيا.

وأكد أن السد المذكور انهار بعد 15 يومًا من ملئه مرتين، مرة عام 2016، ومرة عام 2018.

 

 

قد يعجبك ايضا