من هو شيطان العرب
"شيطان العرب" وصف أطلقه صحفيون وحقوقيون عرب منذ سنوات على حاكم دولة الإمارات “محمد بن زايد”
بسبب دعمه للفتن والثورات المضادة في عدد من الدول العربية إضافة إلى تطبيعه مع الإحتلال الإسرائيلي، أطلق ناشطون وحقوقيون عرب على حاكم دولة الإمارات “محمد بن زايد” لقب “شيطان العرب”.
هاجم الداعية الإسلامي الكويتي طارق سويدان، شخصا وصفه بـ “شيطان العرب”، متهما إياه بالتآمر على الأمة الإسلامية من خلال “استعمال ملياراته للتدخل في كل دولة لدعم الطغاة والمجرمين وقمع الشعوب والعلماء”.
وغرد السويدان عبر حسابه الرسمي على تويتر قائلا: “اللهم عليك بشيطان العرب وأعوانه.. اللهم إنه همزة لمزة جمع مالا وعدده.. واستعمل ملياراته للتدخل في كل دولة لدعم الطغاة والمجرمين وقمع الشعوب والعلماء”.
وأضاف :”اللهم أرنا به وبأعوانه عجائب قدرتك يا قوي يا جبار، والرجاء من الذباب الإلكتروني أن يقولوا آمين”.
وعلى غرار هذه التغريدة، هاجم سويدان، في السنوات الماضية، دولة خليجية لم يسمها، واتهمها بإنفاق الأموال لمحاربة الإسلاميين.
وقال سويدان قبل أعوام إن “هناك حكومة في الخليج أخذت على عاتقها التدخل في كل الدول من أجل الحرب ضد الإسلاميين ، ينفقون أموالهم لتكون عليهم حسرة ثم يغلبون.. من هي؟”.
وأوضح أن “هناك حكاما يخترعون معركة مع الدعاة ويخوضونها بحماس كما لو كانت حقيقية”.
وتابع بقوله: “هناك حكام يكرهون الدعاة من أجل الكرسي، وهناك دعاة يكرهون الدعاة من أجل الحكام”.
من هو “شيطان العرب”؟
يشار أن وصف “شيطان العرب” قد أطلقه صحفيون وحقوقيون عرب على حاكم دولة الإمارات “محمد بن زايد” لدوره الكبير في قيادة الثورات المضادة في الدول التي شهدت انتفاضات شعبية عارمية انتهت بسقوط أنظمتها الديكتاتورية مثل تونس وليبيا ومصر واليمن وغيرها.
وترسخ توصيف “شيطان العرب” بـ “محمد بن زايد” بعد انتشار لوحة فنية للرسام الإيطالي جيوفاني براغولين، يظهر خلالها رسم “الشيطان” أشبه بمحمد بن زايد.
وتداول كتاب وناشطون بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، في 2020، صورة تمثل “الشيطان” تشبه تماما ولي عهد أبو ظبي الحاكم الفعلي لدولة الإمارات العربية المتحدة محمد بن زايد.
وذكر كُتاب وناشطون أن دولة الإمارات العربية المتحدة اعترضت لدى إيطاليا على الصورة.
وكانت الإمارات، قد احتجت على نشر اللوحة الفنية للرسام الإيطالي برونو اماديو (1911-1981)والمشهور باسم جيوفاني براغولين (Giovanni Bragolin) وعنوانها : القديس ميخائيل يهزم الشيطان، وعللت الإمارات اعتراضها بوجود شبه بين الصورة وصورة محمد بن زايد (ولي عهد الإمارات في ذلك الوقت وحاكمها اليوم).
الجدير بالذكر أنه لطالما كان محمد بن زايد ولا يزال، مثار انتقادات حادة في الداخل الإماراتي نفسه وخارجه بسبب سياساته القمعية ومخططاته التخريبية لتمتد إقليميا ودوليا؛ إثر سياسات منبوذة اتبعتها السلطات هناك.
اقرأ أيضا :