نواب أوروبيون يطالبون إسرائيل باحترام حرية تنقل الصحافيين الفلسطينيين
جنيف – رويترد عربي| طالب 20 نائبًا في البرلمان الأوروبي إسرائيل باحترام حرية تنقل الصحافيين الفلسطينيين ورفع جميع أشكال حظر السفر التعسفي ضدهم في الضفة الغربية بما فيها شرقي القدس المحتلة وقطاع غزة.
وجاءت مطالبة النواب الأوروبيين من خلال عريضة أطلقها المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان بالشراكة مع منظمة مراسلون بلا حدود.
يأتي ذلك بعد شهرين من تقرير كشف فيه الأورومتوسطي حرمان إسرائيل الصحافيين من التنقل داخل وخارج الأراضي الفلسطينية كشكل من أشكال العقوبة أو المساومة.
وانتقد النواب الموقعون على العريضة استخدام السلطات الإسرائيلية للقيود التعسفية، مثل حظر السفر أو الاحتجاز أو اقتحام المنازل ضد الصحافيين الفلسطينيين.
وأكدوا أن هذه الممارسات تشكل تهديدًا خطيرًا لاستقلال الصحافة الفلسطينية وحرية والتعبير في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ودعا أعضاء البرلمان الأوروبي إسرائيل لرفع جميع أشكال حظر السفر التعسفي ضد الصحافيين الفلسطينيين.
وطالبوا بالكف عن ممارسة أي شكل آخر من أشكال المضايقة أو الترهيب أو الابتزاز ضدهم.
وحثّ النوّاب إسرائيل على إجراء تحقيق شفاف ومستقل بمزاعم تهديد ضباط إسرائيليين صحافيين فلسطينيين.
ويساوم هؤلاء الصحفيين على حقهم في السفر حال رفضهم العمل مع جهاز الأمن العام أو جهاز الاستخبارات الإسرائيليين، أو تقديم معلومات أمنية.
وبالتزامن مع إطلاق العريضة، نظم المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان ومراسلون بلا حدود اليوم ندوة افتراضية عبر الإنترنت.
وناقشت القيود الإسرائيلية المفروضة على حق الصحافيين الفلسطينيين في حرية التنقل والحركة.
وشاركت فيها النائب في البرلمان الأوروبي “مارجريت أوكن”.
وقالت “أوكن” أنه “من الواضح جدًا أن الصحافيين يعاقبون بسبب قيامهم بعملهم.
وأكملت: “هذا أحد الانتهاكات الإسرائيلية الوحشية ضد وسائل الإعلام والصحافيين”.
وأضافت: “وهو جزء من الانتهاكات المتعلقة بالفصل العنصري والاحتلال ضد الفلسطينيين بشكل عام”.
وأشارت إلى أنه و”من الواضح أيضًا أن الاتحاد الأوروبي لا يتحمل مسؤولياته تجاه إسرائيل.”
كما أدانت النائب القيود المفروضة على الصحافيين الفلسطينيين من قبل كل من حماس والسلطة الفلسطينية.
وفي نوفمبر 2021، وثّق تقرير للمرصد الأورومتوسطي استخدام أجهزة الأمن الإسرائيلية حظر السفر كوسيلة ضغط.
وقال التقرير إن هذه الأجهزة تجبر الصحافيين الفلسطينيين على التعاون الأمني.
وذكر أن الخيار الآخر الامتناع عن العمل لدى وسائل إعلام معينة أو الإبلاغ عن أنشطة معينة.
وعرض شهادات لصحافيين تعرضوا لأشكال ترهيب ومضايقة من السلطات الإسرائيلية.
بما بذلك مداهمات المنازل والاعتقال التعسفي والاستجوابات القاسية.
وكان الأورومتوسطي بالشراكة مع منظمة مراسلون بلا حدود أطلق بديسمبر الماضي حملة “#LetMajdoleenOut” (دعوا مجدولين تسافر).
وطالبت بالإنهاء الفوري لحظر السفر الإسرائيلي على عشرات الصحافيين الفلسطينيين من مغادرة الضفة الغربية وقطاع غزة.
وكان بينهم “مجدولين حسونة”، الحائزة على جائزة مراسلون بلا حدود لحرية الصحافة لعام 2021.
وتمنع إسرائيل التي تسيطر على الحدود الخارجية للأراضي الفلسطينية منذ عامين “حسونة” من السفر إلى إسطنبول.
وتعمل حسونة في الإذاعة العامة التركية TRT- لاستلام الجائزة اتي فزات بها العام الماضي.
الموقعون على العريضة:
النائب سيزار لوينا
والنائب كريس ماكمانوس
النائب د. ميلان برجليز
والنائب جوليانو بيسابيا
النائب هيلدا فوتمانز
النائب إيذويا فينويفا
والنائب إجنازيو كوراو
النائب إيرينا جوفيفا
النائب جاكوب دالوند
والنائب خافيير نارت
النائب كارين ميليشيور
والنائب مانو بينيدا
والنائب اوزليم ديميريل
النائب روزا داماتو
النائب سيرا ريغو
والنائب تينكي سترايك
النائب ڤيل نينيستو
النائب مارجريت أوكين
والنائب ميغيل أوربون كرسبو
النائب منير ساتوري