هذا البلد العربي استنفد نصف احتياطه من الطاقة
الجزائر – رويترد عربي| كشف وزير طاقة عربي عن استنفاد بلاده نصف ثرواتها الباطنية المكتشفة من النفط والغاز، مؤكدًا أنها تضمن أمن الطاقة لعقدين قادمين على الأقل.
وأفاد وزير الطاقة الجزائري عبد المجيد عطار بأنه تم لحد الآن استخراج 50% من المخزون المكتشف من الغاز والبترول في بلاده.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عنه أن احتياطات الجزائر المؤكدة تكفيها إلى غاية 2040.
ودعا إلى تغيير نمط استخراج الطاقة المتبع حاليًا.
وقال عطار إن شركة “سوناطراك” الجزائرية تواجه ضغطًا كبيرًا من ناحية التوظيف.
وذكر أنه ليس على قطاع الطاقة اليوم البحث عن سبل خلق وظائف جديدة بخلاف القطاعات الأخرى.
وحول مراجعة دعم الطاقة، أوضح عطار أن “مسألة الدعم يجب مناقشتها بجدية” دون المساس بالمداخيل الضعيفة.
وتسيطر حالة تذبذب كبيرة على أسعار سوق النفط في الوقت الحالي، بظل مخاوف من تقلبات جديدة وزيادة مطردة بشأن فيروس كورونا.
ويعتقد خبراء الطاقة بأن الأيام المقبلة سيتواصل فيها تذبذب الأسعار، ح08ال عدم استقرار الأوضاع بشأن فيروس كورونا.
وتداولت أسعار العقود الآجلة لخام “برنت” عند 42.17 دولار للبرميل، مسجلًا ارتفاعًا 0.55% عن سعر التسوية السابقة.
كما تداولت العقود الآجلة للخام الأمريكي “غرب تكساس الوسيط” عند مستوى 40.55 دولار للبرميل بزيادة 0.6% عن أمس.
وحققت أسعار الطاقة والنفط مكاسب بظل آمال المستثمرين بتعافي الطلب العالمي على الخام.
ويرجح المستثمرون وقف دول عدة لإجراءات حجر صحي صارمة. وفق وكالة “نوفوستي”.
بينما يقول مراقبون بإن تراجع أسعار النفط يعتبر طبيعيًا عقب بدء تصدير موارد الطاقة النفط الليبي وارتفاع المخزون الأمريكي.
وسجلت أسعار النفط ارتفاعًا بنسبة 2 في المئة، مدعومًا بتدن حاد لمخزونات الخام في أمريكا.
وأفادت سكاي نيوز بأن مكاسب النفط قُيدت فعل تخفيض أوبك وحلفائها إمدادات الطاقة من أغسطس مع تعافي الاقتصاد بشكل تدريجي.
وبينت أن أسعار عقود خام برنت القياسي العالمي لأقرب استحقاق أنهت جلسة التداول مرتفعة 89 سنتا، أو 2.1 بالمئة.
وسجلت –وفق رويترز- عند التسوية 43.79 دولارا للبرميل الواحد فقط.
كما صعدت عقود خام الطاقة والقياس الأميركي غرب تكساس الوسيط بقيمة 91 سنتا، أو2.3 بالمئة.
وبلغت عند التسوية 41.20 دولارا للبرميل الواحد.