هل تفكر أوكرانيا في استعادة شبه جزيرة القرم من روسيا ؟

كييف- رويترد عربي | كشف تحليل صور الأقمار الصناعية للجزيرة أن القوات الروسية تحصن شبه جزيرة القرم تحسبًا لمحاولة أوكرانية لاستعادتها.

ويقول الخبراء إن هذه الدفاعات من المرجح أن تجعل أي جهد من هذا القبيل صعبًا ودمويًا.

وضمت روسيا شبه جزيرة القرم في عام 2014، قبل ثماني سنوات من شن غزو واسع النطاق لأوكرانيا في فبراير 2022.

ومع استمرار الحرب لأكثر من عام، أوضحت القيادة السياسية والعسكرية الأوكرانية أنها تعرف النصر على أنه استعادة حدودها عام 1991، التي اعترفت بها روسيا.

كما تعترف الأمم المتحدة وجميع حلفاء أوكرانيا الغربيين بهذه الحدود، بما في ذلك شبه جزيرة القرم.

وتم تحويل حدود القرم والمناطق المحيطة بها إلى حاجز محصن قبل هجوم الربيع المضاد المتوقع من قبل القوات الأوكرانية.

وعلى وجه الخصوص، تم بناء شبكة واسعة من الخنادق والدفاعات وتمتد الآن عبر القرى الحدودية في شبه جزيرة القرم.

كما تم إنشاء وتوسيع العديد من القواعد العسكرية المهمة خلال نفس الفترة، وفقًا للصور التي قدمتها SkySat و Planet.com.

وتظهر الصور التي التقطت في الأول من أبريل / نيسان أيضًا أن السلطات في شبه جزيرة القرم أقامت حاجزًا بحريًا عند رصيف أسطول البحر الأسود الروسي في ميناء سيفاستوبول، بالإضافة إلى العديد من المباني الجديدة وتطويرات البنية التحتية داخل منطقة الميناء.

في غضون ذلك، ظهرت إعلانات عن العمال لبناء تحصينات في مواقع العمل الروسية في شبه جزيرة القرم خلال الأشهر القليلة الماضية.

ويقول المحللون إن النقص في القوى العاملة قد يكون سببًا مهمًا لعدم فعالية هذه الخنادق بشكل كامل بعد.