هل توصل خبراء التحقيق إلى فرضية سبب زلزال بيروت؟
بيروت – رويترد عربي| كشفت صحيفة لبنانية يوم السبت، النقاب عن الفرضيات التي يركز عليها خبراء تحقيق أجانب في مسرح جريمة انفجار مرفأ بيروت.
وأفادت صحيفة “الجمهورية” بأن الخبراء يبحثون عن إجابات لـ 5 أمور هي “مسار سفينة نيترات الأمونيوم، وكيف وصلت بيروت؟ ولماذا؟ ومن أوصلها؟ وكذلك لماذا أفرغت؟”.
وذكرت أن منها أيضًا كيف جرى تخزينها؟ وهل روعيت معايير سلامة تتطلبها هكذا مواد خطيرة تحدث زلزال ؟ وهل خزنت وحدها أم مع مواد أخرى؟.
وبينت الصحيفة إلى أن الخبراء يبحثون عن إجابات عمن قرر تخزينها؟ ولماذا؟.
ونبهت إلى أن التركيز يدور على “فرضية وقوع تفجير مقصود بعامل داخلي”.
وأشارت إلى أنه وعليه يجري التنقيب عن أدلة وقرائن، خاصة أن هناك آثار لمواد متفجرة غير نيترات الأمونيوم”.
ونقلت عن مصادر مطلعة قولها إن التحقيق يمر بتقنية وسرية مطلقة.
وأكدت أن الفريق لم يفصح عن ما يؤكد فرضية وقوع تفجير مقصود من الداخل.
وكان الرئيس اللبناني العماد ميشال عون كشف ع محاسبة كل من يثبت تورطه في زلزال بيروت.
وقال عون بكلمته أمام مؤتمر المانحين لدعم لبنان، إنه “ستتم محاسبتهم وفق القانون”.
وأضاف: “لقد التزمت أمام شعبي في لبنان بتحقيق العدالة، إذ أنها وحدها يمكن أن تعزي أهل المفجوعين وكل لبناني”.
وقال عون إنه قطع عهدًا بأن لا أحد فوق القانون، وأن كل من يثبت التحقيق تورطه سيحاسب أمام الجميع.
وكانت مصادر كشفت قبل أيام عن معلومات مثيرة حول سبب زلزال مرفأ بيروت والذي تسبب بـ153 ضحية و5 آلاف جريح.
وأفادت “رويترز” نقلًا عن مصدر مطلع على مساء تحقيقات زلزال بأن المسبب الحقيقي لانفجار بيروت يعود إلى الإهمال.
وذكر أن تحقيقات أولية تؤكد أن إهمال وتراخي جهات لسنوات وتخزين مواد شديدة أحدثت زلزال مرفأ بيروت هو المسبب.
وأشار المصدر إلى أن ذلك أنتج انفجار مرفأ لبنان الذي راح ضحيته قرابة 100 شخص.
وقال: “أؤكد إن ما جرى نتيجة إهمال قضية سلامة التخزين نوقشت بلجان وقضاة ولم يحدث شيء لحلها”.
وشدد المصدر على أنه كان يتوجب ترحيل مادة شديدة القابلية للاشتعال كهذه أو التخلص منها.
وأوضح أنها كانت من حريق شب بمستودع رقم 9 بالمرفأ وسرعان ما وصل لمستودع 12 الذي به نترات الأمونيوم.
وكشفت صور رادارية “المستور” حول حقائق زلزال انفجار مرفأ بيروت وتسبب بعشرات القتلى وآلاف الجرحى.
فقد نشرت وسائل إعلام إيرانية صورًا رادارية تبين وجود “4طائرات تجسس بحرية أمريكية قرابة الساحل اللبناني السوري”.
وأفادت وكالة “مهر” الإيرانية بأن هذه الصور ترفع من احتمالية وقوف أمريكا خلف انفجار مرفأ لبنان.
وذكرت أنه “وعقب كارثة بيروت جرى نشر صور رادارية لعملية استطلاع غير عادية أجرتها 4 طائرات تجسس أمريكية”.
ونقلت الوكالة الإيرانية عن “خبراء أمنيون ترجيحهم احتمالية تنفيذ قوات أمريكية لعملية تخريبية بقادم الأيام”.
وقالوا إن ما أظهرته الصور غير مسبوق قبيل زلزال انفجار مرفأ لبنان .