هل طرأ جديد على صحة أمير الكويت ؟
الكويت – رويترد عربي| كشف مسؤول كويتي رفيع المستوى عن تفاصيل الحالة الصحية لأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
وأفادت الصفحة الرسمية لمجلس الوزراء الكويتي نقلا عن رئيس مجلس الوزراء قوله إن تحسنًا طرأ على الحالة الصحية للأمير.
وغردت: “أحاط رئيس مجلس الوزراء المجلس بتحسن تشهده حالة أمير الكويت الصحية”.
وقالت الصفحة: “نسأل الله أن يعجل بشفائه ويمن عليه باكتمال الصحة، ليعود لأرض الوطن لمواصلة مسيرة البناء والتقدم”.
وكان مجلس الوزراء الكويتي كشف عن آخر تطورات صحة أمير الكويت (91عامًا).
وقال المجلس خلال اجتماع للحكومة عبر الاتصال المرئي، إن صحة الصباح “تشهد تحسنًا مستمرًا”.
وطمأن رئيس مجلس الوزراء صباح خالد الحمد الصباح المجلس على صحة أمير البلاد التي قال إنها تشهد تحسنا مستمرًا.
وسبق وأن تحدث الصباح مؤخرًا عن آخر تطورات صحة أمير الكويت التي انتكست مؤخرًا.
ودعا الصباح خلال جلسة البرلمان الكويتي، بالشفاء العاجل للصباح الذي يعالج في مشفى في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال إن صحة أمير البلاد في تحسن ملحوظ. وفق وكالة الأنباء الكويتية.
وكان رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم قال إنه التقى نائب الأمير، وطمأنه على صحة أمير البلاد .
وقال إن “أعضاء مكتب المجلس التقوا بنائب أمير البلاد، إذ استمعنا لتوجيهاته السديدة، وطمأننا على صحة الشيخ الأحمد.
وكانت الحكومة الكويتية كشفت مؤخرًا عما حدث مع أمير الكويت الشيخ الصباح.
ونقلت صحيفة “القبس” المحلية عن الحكومة قولها إن رئيس مجلس الوزراء اطمئن على الحالة الصحية للصباح.
وأفادت بأن الشيخ الأحمد سيواصل خلال الأيام القليلة المقبلة استكمال علاجه في الولايات المتحدة الأمريكية.
فيما أعلن مكتب أمير الكويت عن أن الشيخ صباح خضع لجراحة ناجحة -لم يكشف ماهيتها-، مشيرًا إلى أنه بحالة صحية مستقرة.
ورد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أمس بشأن ما يصل من معلومات حول صحة أمير البلاد.
يشار إلى أن الشيخ الأحمد وصل قبل أيام إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بغية استكمال علاجه عقب تدهوره مؤخرا.
وكانت الكويت فوضت ولي العهد نوّاف الصباح لتولي مهام أميرية دستورية في البلاد بشكل مؤقت لحين عودة والده.
و الأحمد الصباح يبلغ من العمر (91عامًا)، وهو الحاكم الخامس للكويت بعد استقلالها عام 1961.
تسلم مقاليد الحكم عام 2006، عقب إمضائه 4 عقود وزيرًا للخارجية. وفق خليج 24.
وترأس الشيخ الأحمد الصباح الحكومة عام 2003، وبقي فيه إلى حين تنصيبه أمير البلاد .