هل يرفع العراق من صادرات النفط بربع 2022 الأول؟
بغداد – رويترد عربي| كشف وزير النفط في العراق إحسان عبد الجبار عن أن بغداد تسعى لزيادة صادرات الخام إلى 3.4 مليون برميل يوميًا في الربع الأول من عام 2022.
وقال عبد الجبار في مؤتمر صحفي إن “الرقم المذكور لا يشمل مبيعات الخام من إقليم كردستان في شمال البلاد”.
وتوقع بلوغ صادرات العراق باستثناء صادرات كردستان، قرابة 3.2 مليون برميل يوميًا في ديسمبر القادم.
وكشفت وزارة النفط في العراق أنها تدرس خطة العام المقبل بما يتضمن إيقاف استيراد المشتقات النفطية والاعتماد على الإنتاج المحلي.
وأفاد مدير عام المشاريع النفطية في الوزارة محمود عباس بأن خطة عام 2021 تتضمن إيقاف استيراد المشتقات النفطية”.
وذكر أن الوزارة “تنوي وقف استيراد المشتقات والتركيز على إنتاج المصافي النفطية في العراق”.
وبين عباس أن “وزير النفط إحسان عبد الجبار تعهد بأن تشهد الفترة الأولى وخلال ستة أشهر من انطلاق العمل إيقاف نصف كميات الاستيراد”.
لكن نوه إلى أن عبد الجبار أكد أنه و”بمجرد إكمال المشاريع في المصافي ستكون هناك نتائج جيدة”.
وكان زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر شن هجومًا واسعًا على البنك المركزي العراقي وكافة البنوك الأخرى في البلاد.
لكن الصدر كتب على حسابه بموقع “تويتر”: “البنك المركزي وكافة البنوك الأخرى أسيرة الفساد والمفسدين”.
ودعا الحكومة والبرلمان في العراق إلى “إنهاء ذلك عبر الطرق التخصصية وتحريرها فورًا”.
وقال الصدر: “فلا يكفي تعويم العملة”.
وأشار إلى أنه “سلاح ذا حدين فيخرج العراق من أزمة ليقع بأشد منها”، مبينًا أن المتضرر الوحيد هو الشعب بأقواته ولقمته.
في سياق آخر، دان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان اعتداءات حراس المقار الحزبية على تظاهرات بكردستان العراق .
وحمّل السلطات الكردستانية المسؤولية عنها بصفتها المسؤولة عن حفظ الأمن والنظام في الإقليم”.
وقال في بيانه إنّه وثق بين 7-9 ديسمبر مقتل 7 متظاهرين بينهم طفلان (13 عامًا) و(15 عامًا)، وإصابة واعتقال آخرين.
وبيّن أنّها جاءت على يد حرس مقار أحزاب “الاتحاد الوطني الكردستاني” و”الحزب الوطني الكردستاني” و”حركة التغيير”.
وأشار إلى تعرّض المتظاهرين لإطلاق النار في العراق بشكلٍ مباشر.
جاء ذلك أثناء تجمعهم قرب مقرات تلك الأحزاب داخل محافظة السليمانية.
وتطالب التظاهرات بدفع الرواتب المتأخرة وإسقاط حكومة الإقليم.
وقال الأورومتوسطي إنّه حصل على أسماء الضحايا.
وهم: أدهم يحيى (جمجمال)، أكو سلمان (كفري) وسربست عثمان (دربنديخان)، هريم علي (سيد صادق)
لكن بينهم هيوا فؤاد (منطقة تكي)، كاوه محمد (منطقة سيد صادق) ومحمد عمر (منطقة عربت).