وزيرة صحة تتعرض للتنمر بسبب قصر قامتها
تعرضت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، للتنمر عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ بسبب قصر قامتها.
وقام المغردون بالتركيز على بعض الأمور الشخصية التي تتعلق بالوزيرة، دون التحدث عن طبيعة المهمة الموكلة إليها.
توعدت الوزيرة محاسبة أولئك المتنمرين الذين شاركوا في التعليقات الساخرة عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك.
وقررت مي الكيلة باللجوء إلى القضاء بمحاسبة كل من تنمر على مظهرها العام، كما تم إطلاق حملة للإشادة بها من قبل النشطاء والحقوقيين.
وقالت وزيرة الصحة الفلسطينية: “أعزائي جميعا، وأما بعد التنمر البذيء والذي يخالف كافة الأعراف المجتمعية وخاصة الفلسطينية”.
وتابعت: “والتدخل الكبير من قبلكم، وحيث أراقب كل ما يجري على شبكات التواصل الاجتماعي، فأنا أشكر الجميع، كل باسمه؛ لكلماتكم الرائعة وهي خير شهادة لي”.
اعزائي جميعا
أما وبعد التنمر البذيء والتي تخالف
كافة الأعراف المجتمعية وخاصة الفلسطينية والتدخل الكبير من قبلكم…
وأضافت: “أعدكم أنني سأكمل المشوار كاملا إلى النهاية، دون تردد أو تأثر بل بعزيمة أقوى وأكبر”.
“فكلماتكم هي خير رادع لهؤلاء، وخير أداة لترسيخ قيمنا المجتمعية التي تربينا عليها في فلسطين، والتي يجب أن تبقى”.
وأوضحت الكيلة: “أطمئنكم بأنني قوية ولن تهزني أي من كلماتهم البذيئة، فأنا أعمل عملي مع طاقم الوزارة بمهنية عالية”.
وأشارت: “شهدت لها منظمة الصحة العالمية، ونعمل بكل جهودنا ليلا ونهارا وسنستمر، ويا جبل ما يهزك ريح”.
وأكدت أن سيكون يوجد متابعة قانونية لكل شخص خرج عن اللياقة المجتمعية.
يذكر أن الوزيرة منى الكيلة، عملت في السلك الدبلوماسي قبل أن تتولى منصبها الحالي.
كما أنها كانت سفيرة للسلطة الفلسطينية في أكثر من دولة بالعالم.
أيضا كانت تمسك منصب نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح.
شغلت مي الكيلة منصب وزيرة الصحة، منتصف عام 2018 منذ تشكيل حكومة اشتيتة.
كما أنها في وقتنا الحالي تعمل على ملف فيروس كورونا المستجد في فلسطين.
وتعتبر أول شخصية بالأراضي الفلسطينية، تلقت جرعة اللقاح المضاد لكوفيد 19.