200 رجل وامرأة عراة بجلسة تصوير في البحر الميت.. لسبب غريب
عمان – رويترد عربي| تداول مغردون صور لـ 200 رجل وامرأة في جلسة تصوير وهم عراة أثناء تواجدهم على ضفة البحر الميت.
ولم يرتدى هؤلاء على أجسادهم العارية أي ملابس سوى اللون الأبيض ثم وقفوا أمام عدسة المصور الأمريكي “سبنسر تونيك” لالتقاط الصور.
وقال تونيك إن جلسة التصوير تهدف لتسليط الضوء على قضية البحر الميت المتدهورة ولإظهار الأزمة التي يعاني منها.
وأكمل: “البحر الميت يختفي، نحن بحاجة لإيجاد طريقة للحفاظ على المستوى أو إدخال المياه العذبة له، بإبقاء البلدان محيطة بالمياه. الماء هو الحياة”.
وذكر أنه تقرر تلطيخ أجساد الناس العراة باللون الأبيض لتمثيل أعمدة الملح من القصة التوراتية لزوجة لوط، وفق قوله.
وتابع: “شخصية سفر التكوين التي تحولت إلى عمود ملح عندما نظرت إلى سدوم، المدينة القديمة التي كانت في منطقة البحر الميت”، وفق زعمه.
ورفرف علم دولة فلسطين مساء يوم السبت، في قلب ميدان “رابين” وسط مدينة “تل أبيب” عاصمة “إسرائيل”.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إن علم دولة فلسطين ظهر في ميدان “رابين” وسط “تل أبيب”.
وأشارت إلى أن ظهوره كان أثناء مسيرة تظاهرية دعت لها حركات السلام في “إسرائيل” للوقوف إلى جانب الفلسطينيين.
وقالت “يديعوت” إن التظاهرة السلمية دعت لها حركات سلام وقوى يسارية إسرائيلية، وشارك فيها آلاف الأشخاص الإسرائيليين.
وبينت أن التظاهرة تأتي احتجاجًا على مخطط إسرائيلي-أمريكي لضم أراضٍ فلسطينية من الضفة الغربية المحتلة إلى السيادة الإسرائيلية.
وقالت “يديعوت” على موقعها الإلكتروني إن الشرطة الإسرائيلية تنوي تفريق المتظاهرين الذين يقدر عددهم بالآلاف، وبدأت بالاستعداد لذلك.
يذكر أن “إسرائيل” تنوي قريبًا ضم قرابة 130 مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة وغور الأردن الذي يمتد بين بحيرة طبريا والبحر الميت.
ويقطن في مستوطنات الضفة الغربية ما يقرب من 600 ألف إسرائيلي.
ويؤكد الفلسطينيون والمجتمع الدولي أن المستوطنات غير قانونية وباطلة. وفق وكالة “ريا نوفوستي”.
وكان القيادات الإسرائيلية اتفقت على عرض مبادراتها لترجمة “صفقة القرن” مطلع يوليو المقبل.
ويرفض الفلسطينيون ما يعرف بخطة صفقة القرن الأمريكية جملة وتفصيلًا.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أعلن قبل أشهر عن “صفقة القرن” المزعومة.
تتضمن الصفقة إقامة دويلة فلسطينية في صورة أرخبيل تربطه جسور وأنفاق.
وكذلك وجعل “مدينة القدس عاصمة غير مقسمة إلى “إسرائيل”، والأغوار تحت سيطرة تل أبيب”.
يذكر أن نتنياهو أعلن مؤخرًا في أكثر من مناسبة، أن حكومة تنوي البدء في عملية الضم في يوليو/تموز المقبل.
وتشمل خطة الضم الإسرائيلية ما نسبته 30% من مساحة الضفة الغربية.
وقررت السلطة الفلسطينية ردا على ذلك بأن منظمة التحرير الفلسطينية بحلّ من الاتفاقيات مع “إسرائيل” والولايات المتحدة.
بينما قالت القناة (13) إن نتنياهو أبلغ قادة المستوطنين إن التقدم بمخطط الضم مرهون بالموقف الأمريكي الذي بات “أكثر تصلبًا”.
ونقلت عن مصادر إن نتنياهو لم يذكر على الإطلاق تاريخ 1 يوليو/تموز كموعد متفق عليه لبدء “إسرائيل” عملية ضم المستوطنات.