62 مباراة دون شغب أو تجاوزات.. “فيفا”: قفزة إيرادات مونديال قطر

 

الدوحة – رويترد عربي| كشف رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو عن ارتفاع كبير بإيرادات مونديال “قطر 2022” لتبلغ 7.5 مليار دولار بزيادة مليار  عن مونديال روسيا 2018.

وقال جياني في تصريح إن كرة القدم وحدت العالم بالفعل والنسخة الحالية شهدت نجاحا باهرا، فيما تابع 5 مليار مشاهد مباريات كأس العالم في قطر.

وذكر أن إيرادات كأس العالم قطر بلغت 7.5 مليار دولار بزيادة مليار دولار عن النسخة السابقة.

وبين إنفانتينو أن 62 مباراة نظمت بطولة كأس العالم في قطر 2022 دون أي شغب أو تجاوزات.

ولفت إلى أن إقامة مباريات كأس العالم في نوفمبر وديسمبر له تأثير إيجابي.

وأكد إنفانتينو أن البطاقات الحمراء والصفراء في مونديال قطر أقل مما كان عليه الحال في النسخة السابقة.

وقال: “نحتاج إلى إعادة النقاش بشأن عدد الفرق التي ستضمها مجموعات النسخة المقبلة من كأس العالم”.

فيما قال الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” إن عدد حضور مباريات الـ48 من دور المجموعات لمونديال قطر، 2.45 مليون مشجع، بمعدل 96% من سعة الملاعب.

وذكر “فيفا” في بيان أن مباراة الأرجنتين والمكسيك بالجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة الأعلى حضورا في المدرجات.

وأشار إلى أن حقق فيها النجم ليونيل ميسي ورفاقه فوزا ثمينا 2-0 عقب هزيمة صادمة افتتاحا أمام السعودية 1-2،

وبين “فيفا” أن الحضور هو الأعلى منذ مونديال الولايات المتحدة عام 1994 إذ بلغ عدد الجمهور بملعب لوسيل 88.966 متفرجا.

وأوضح أن دور المجموعات نتج عنه تأهل منتخبات من جميع القارات إلى ثمن النهائي لأول مرة في تاريخ كأس العالم.

ونبه إلى أن ثلاثة منها تحت لواء الاتحاد الآسيوي (أستراليا، اليابان وكوريا الجنوبية) للمرة الأولى أيضا.

وتأهل للمرة الثانية فقط منتخبان إفريقيان (السنغال والمغرب)، بعد أولى عام 2014.

وشن لاعب كرة القدم المصري السابق محمد أبو تريكة هجوما لاذعا على حملة ألمانيا والغرب الممنهجة على دولة قطر، إثر مناهضتهم حظر المثلية بكأس العالم 2022.

وخاطب أبو تريكة الألمانيين: “أيها الألمانيون لا سلطة لكم لتعلموننا كيفية تسيير قوانينا أو بلادنا.. نعتز بديننا ولن نتغير، اتركوا نظرة الاستعلاء التي ترمقوننا بها جانبا”.

وقال: “نحن قوم اعزنا الله بالإسلام وبديننا، لن نغير ديننا سواء وضعت يدك على فمك أو لم تضعها، احترموا أنفسكم واحترموا قوانين قطر”.

وعقب أبو تريكة على ظهور وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، مرتدية شارة المثليين داخل إستاد البيت، رغم علمها بحظر قطر لتلك الممارسات.

وذكر: “هل قدمتي إلى قطر للتحايل على قوانين البلد، التي يفترض أنك أول من يطبقها”، بإشارة لمنصبها السياسي الذي يحميها دبلوماسيا من التعرض للمحاسبة القضائية.

وختم أبوتريكة: “نحن نعتز بديننا كثيرا ولن نتغير.. قطر نقلتنا من لحظة أننا نحن المستضعفين”.

وذلك “لحظة التي أنتم من يعترض على قراراتنا، احترم نفسك أنت وهو!”.

ودعت منظمة سكاي لاين الدولية لحقوق الإنسان لفتح تحقيق مهني مستقل بممارسات الإعلام في فرنسا ضد قطر وكأس العالم 2022.

وذكرت المنظمة في بيان أنها وثقت جملة مخالفات مهنية من الإعلام المرئي والمسموع، مشددة على ضرورة نشر نتائجه.

وبينت أنها تنظر بقلق واستنكار بالغ لسلوك وممارسات الجهات الإعلامية في فرنسا ضد كأس العالم قطر، التي أظهرت كراهية غير مقبولة.

وحذرت سكاي لاين من أن استمرارها سيصعد من خطاب الكراهية ضد البلاد بظل الحملة غير المبررة من بعض المؤسسات والجهات الإعلامية.

وقالت إنها رصدت قبيل انطلاق فعاليات كأس العالم قطر 2022 ممارسات مُقلقة وغير مقبولة من الإعلام الفرنسي ضد قطر.

وبينت أن آخرها ما تابعته بمقابلة على تلفزيون “C NEWS” أثناء تغطية القناة لتحضيرات القطر.

وعند سؤال المذيع للمراسل الفرنسي الواصل للدوحة بشأن استعدادات قطر أجابه بتعبير أظهر غضبًا: “هناك الكثير من المساجد”.

ودفع المذيع للقول “نحن على الهواء” بدًلا من رفض سلوك المراسل الذي يحمل كراهية على أساس الدين.

أما الصحف، فرصدت سكاي لاين خطاب كراهية آخر غير مبرر من صحيفة “لوكانار أنشينيه” الفرنسية.

وبينت أنها أصدرت عددًا خاصًا ببطولة كأس العالم لكرة القدم عنونته “قطر.. ما وراء الكواليس”.

وتضمن رسمًا كاريكاتوريًا يصور اللاعبين القطريين يرخون لحالهم ويرتدون عمامات أو أقنعة وجه.

كما يحملون سيوفًا وخناجر وأسلحة نارية وعلى وجوههم علامات الوحشية والغضب.

وظهر بغلافها الرئيسي صورة كاريكاتورية تُظهر مبانٍ ملونة عملاقة وسيدات منتقبات بزي أسود مع كرة القدم بإشارة للمرأة القطرية.

وعدت سكاي لاين ذلك تنمرًا وسخرية من قطر في مخالفة واضحة لمدونة السلوك الإعلامي.

وينطلق مونديال 2022 في قطر في 20 تشرين الثاني/ نوفمبر ويستمر إلى 18 كانون الأول/ ديسمبر المقبل.

لكن أكدت المنظمة أن ما ترصده من ممارسات وخطابات كراهية في الإعلام الفرنسي وغيرها ضد قطر، أمر خطير وغير مقبول.

وبينت أنه يستوجب مساءلة مرتكبيه على مخالفة ميثاق الشرف الإعلامي.

وأشارت إلى أنه يؤكد أهمية نقل ومناقشة الأخبار والأحداث ورصدها دون انحياز أو اتهام أو سخرية.

وشددت “سكاي لاين” على أن الممارسات لا تخالف الميثاق الإعلامي وتصعد خطاب الكراهية على أساس ديني وعرقي.

وأكدت أن الممارسات تنتهك بشكل خطير وغير مقبول قواعد القانون الدولي.

ودعت المنظمة وسائل الإعلام عمومًا والفرنسي خصوصًا لضرورة احترام قواعد العمل الإعلامي والقانون الدولي على حد سواء.

وطالبت بالتوقف عن كافة الممارسات التي تكرّس خطاب الكراهية والانتقاد على أساس ديني وعرقي ونقل الأحداث كما هي دون انحياز أو اتهام.

 

إقرأ أيضا| لا قيود على دخول قطر قبل كأس العالم

قد يعجبك ايضا