رانيا يوسف تعتذر للمصريين وتقاضي مذيع عربي
اعتذرت الفنانة رانيا يوسف للشعب المصري عن التصريحات التي نقلتها وسائل الاعلام مؤخرا، والتي تحدثت فيها عن مؤخرتها.
حيث أشارت الفنانة المثيرة للجدل، أنها لم تقصد هذه التصريحات على الاطلاق، وأن كلامها تم إخراج عن السياق الذي قيل فيه.
وكان طارق العوضي، محامى الفنانة رانيا يوسف، قد أصدر بيانا إعلاميا أتهم فيه المذيع العراقي نزار الفارس.
بيان إعلامي هام
يصدر بعد قليل من مكتبنا بخصوص موكلتنا الفنانه ؛ رانيا يوسف— طارق العوضى المحامى (@tarekelawady2) February 3, 2021
بعدم الالتزام بميثاق الشرف الإعلامي وأكدت أنه تعمد إظهارها بشكل غير مناسب لها.
وقالت الفنانة المصرية أنه تم تغيير حديثها من خلال تعمد إظهار بعد اللقطات المجمعة من الحوار والتي تعطي معنى مشوه.
عن الكلام الأصلي الذي تم خلال مدة الحوار، مشيرة إلى أنها ستقدم شكوى رسمية ضده للسفير العراقي بالقاهرة.
https://www.facebook.com/elawady2/posts/10226214054357423
وأضاف بيان الفنانة المصرية: جري العرف أن لكل مهنه قانون صارم وواضح ينظمها ببنود ومواد محددة.
على أن المعلوم أن لكل مهنه ميثاق شرف إنساني إلي جانب مواد القانون الجامدة حيث أن ميثاق الشرف يعد بمثابة ظل القانون.
وتابع البيان أيضا: ميثاق الشرف الإعلامي يجبر المشتغلين بالإعلام أن يحترموا ضيوفهم.
ويحترموا رغبتهم في الإخبار عن أنفسهم بالطريقة التي يريدونها، خاصة إذا كانوا هؤلاء الضيوف هم مشاهير المجتمع وخاصته.
وأضافت يوسف خلال البيان: في الحقيقة أنني كنت اتخذت قرارا بالحد أو الامتناع المؤقت عن اللقاءات الصحفية أو التلفزيونية.
خاصة اللقاءات التي تعتمد على نشر التسجيل المصور عبر وسائل التواصل طلبا للمزيد من المشاهدات.
مضيفة أن ثقافة الترند تتطلب قص وتغيير فحوى الكلام وإظهار لقطات مجمعة من الحوار تعطي معنى مشوها لحقيقة ما قيل على طول مدة الحوار.
وأكملت الفنانة المصرية بيانها قائلة: بعد إلحاح المذيع العراقي الذي أرسل رسائل كثيرة وملحة لإجراء لقاء مع قناته ليلة رأس السنة.
مشيرة أن المذيع العراقي أكد لها أن اللقاء بها سيكون نصرا كبيرا له في مجال عمله، علاوة على أن القناة لا تملك الميزانية التي تجعلها تدفع المقابل الخاص بالنجوم.
وختمت رانيا البيان قائلة: أرجو من الجميع عدم الحك بشكل متسرع ومبني على لقطات محرفة عن سياقها من الحوار.
وأعتذرت لجموع الشعب المصري وبالأخص كل من رأى أو سمع هذا الحوار المجتزأ.