تفاصيل اغتيال ناشط لبناني بخمس رصاصات نارية
كشف الطب الشرعي اللبناني، اليوم الخميس، أن جثة الناشط لقمان سليم، مصابة بخمس طلقات نارية، ولم يتم العثور مع الجثة على أي بطاقة تعريف”.
أوضح النائب العام الاستئنافي في الجنوب، القاضي رهيف رمضان، إنه “تم نقل جثة الناشط لقمان سليم، إلى مستشفى صيدا الحكومي”.
وذلك “بعدما أنهى الطبيب الشرعي الدكتور عفيف خفاجة الكشف عليها، وتبين أنها مصابة بخمس طلقات نارية”.
وأشار إلى” أربعة طلقات في الرأس وواحدة فى الظهر، في وقت تتواصل التحقيقات لكشف ملابسات الجريمة”؛ وذلك وفقا لقناة “lbc” اللبنانية.
يذكر أن أعلنت وسائل الإعلام اللبنانية عثورها على الناشط مقتولا داخل سيارة تم استأجرها بين بلدتي العوسية وتفاحتا جنوب لبنان.
وذلك بعد أن أبلغت شقيقته رشا الأمير، عن فقدانه منذ عدة ساعات.
وقالت الأمير عبر حسابها على “تويتر”: “شقيقي لقمان سليم غادر نيحا الجنوب من 6 ساعات عائدا إلى بيروت”.
واستكملت “وهو لم يعد بعد.. هاتفه لا يرد .. لا أثر له في المستشفيات.. من يعرف عنه ليتواصل معي مشكورا”.
وأكدت وسائل الإعلام اللبنانية عثورها على الناشط والباحث السياسي لقمان سليم، مقتولا داخل سيارته في جنوب لبنان.
وكانت أفادت التقارير الصحيفة إن الاتصال فشل بالناشط لقمان سليم في بلدة صريفا منذ مساء أمس.
وأشارت إلى أنه تم العثور على هاتفه المحمول مرميا في أحد الحقول.
وتوالت الاتهامات بحق اغتيال النشاط اللبناني، حيث صدر بيان عن تيار المستقبل اللبناني بزعامة رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري يدين باغتيال الناشط لقمان سليم اليوم.
وكشف البيان الذي عرضه موقع “النشرة” اللبناني إن “اغتيال الباحث والناشط السياسي لقمان سليم في إحدى قرى الجنوب جريمة مدانة برسم الدولة والقوى المحلية المعنية بأمن القرى الجنوبية”.
ندد البيان بالجريمة، قائلا:”ننا في تيار المستقبل إذ نستنكر بأشد عبارات الاستنكار هذه الجريمة النكراء”.
واستكمل البيان:” ونحذر من مخاطر العودة إلى مسلسل الاغتيالات واستهداف الناشطين”.
وطالب البيان من:” الجهات المختصة الأمنية والقضائية الشرعية إلى جلاء الحقيقة بأسرع وقت”.