كورونا يجبر الأوسكار على تدابير مختلفة لنقل الحفل السنوي
أعلنت أكاديمية الأوسكار جانب من التفاصيل الخاصة بتنظيم حفل جوائز الأوسكار هذا العام، والتي سيتم إقامتها بالرغم من ظروف القيود الوقائية الخاصة بفيروس كورونا.
الأكاديمية أكدت أنها ستقيم حفل هذا العام الذي تأخر كثيرا بسبب جائحة فيروس كورونا لكنها تعمل على إنجازه في القريب العاجل.
الجدير بالذكر أن الاكاديمية اختارت موعد 25 أبريل المقبل موعدا لحفل جوائز الأوسكار الـ 93.
الأكاديمية أصدرت بيانا إعلاميا قالت فيه: في هذا العام الفريد والظروف الصعبة وتأثيرات الوباء على صناعة الترفيه.
وقد كافحت الأكاديمية لتقديم حفل جوائز لا مثيل له، مع إعطاء الأولوية للصحة العامة والسلامة لجميع المشاركين.
وكانت المفاجأة عندما ذهب البيان إلى أنه من أجل التكيف مع ظروف انتشار وباء كورونا.
سيتم بث الحفل على الهواء مباشرة من مواقع متعددة، يدخل في ذلك مسرح دولبي الشهير.
الذي يحتضن الحدث الأبرز في صناعة السينما سنويا.
ولم يتم التطرق لتفاصيل أخرى تتعلق بهوية الشخص الذي سيقدم حفل الأوسكار هذا العام.
الجدير بالذكر أنها ليست المرة الأولى التي يقام فيها إقامة حفل جوائز الأوسكار في مواقع عديدة.
ففي عام 1953 تم تقسيم فعاليات الحفل بين مدينتي لوس أنجلوس ونيويورك.
وهي المرة الأولى أيضا التي يتم فيها بث الحفل على الهواء في شاشات التلفزيون.
تجدر الإشارة إلى أن تجربة النقل التليفزيوني للحفل من أكثر من مكان سيتم تجربتها في حفل جوائز الجولدن جلوب والذي يقام في 28 فبراير الجاري.
وهو أول حفل للجولدن جلوب يتم بثه تلفزيونيا بطريقة bicoastal البث المتعدد.
وفي نفس السياق تقدم الحفل الممثلة تينا فاي من أحد فنادق نيويورك.
فيما تقدم جوائز الحفل الممثلة إيمي بوهلر من فندق بيفرلي هيلتون في لوس أنجلوس.
حفل جوائز Emmys هذا العام أقيم في مسرح شبه فارغ بلوس أنجلوس في سبتمبر الماضي.
حيث تواصل المرشحون والفائزون من منازلهم من خلال مكالمات الفيديو، وذلك بسبب قيود الإغلاق التي تتبعها بعض الدول نظرا لتفشي كوفيد 19.
الجدير بالذكر أن قوائم الترشيح التي لم تكتمل بعد، شهدت حضور الفيلم التونسي “الرجل الذي باع ظهره”.
ضمن مسابقة الأفلام غير ناطقة بالإنجليزية.