مجلس الأمن ينتصر للسيادة الليبية في هذه القضية
أعرب السفير طاهر السني، مندوب ليبيا الدائم لدى الأمم المتحدة، اليوم السبت، عن سعادته تجاه قرار مجلس الأمن.
حيث رفضت لجنة العقوبات بمجلس الأمن رسميا طلب مقدم من بلجيكا بالتصرف في الأموال المجمدة الخاصة بليبيا.
وقال السني في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي بموقع تويتر: انتصار مهم لليبيا.
علاوة على ذلك يأتي ذلك بفضل جهود البعثة ووزارة الخارجية ومؤسسة الاستثمار، مجلس الأمن.
وفي نفس السياق أضاف: من خلال لجنة العقوبات يرفض رسمياً طلب بلجيكا التصرف في أي أموال مجمدة.
علاوة على ذلك أكد السني خلال التغريدة: المجلس أقر بعدم وجود أي سند قانوني للتصرف بها.
بالإضافة إلى ذلك: نصحنا بلجيكا سحب طلبها سابقاً! هذا القرار تحذير لأي دولة تحاول العبث بمقدرات الليبيين.
والأهم من ذلك كله وجه السني الشكر لكل الأعضاء الذين دعموا هذا القرار قائلا: كل الدول أعضاء مجلس الأمن.
انتصار مهم لليبيا: بفضل جهود البعثة و وزارة الخارجية ومؤسسة الاستثمار، مجلس الأمن ومن خلال لجنة العقوبات يرفض رسمياً طلب بلجيكا التصرف في أي اموال مجمدة،ويُقر بعدم وجود أي سند قانوني للتصرف بها. نصحنا بلجيكا سحب طلبها سابقاً! هذا القرار تحذير لأي دولة تحاول العبث بمقدرات الليبيين
— Taher EL-Sonni طاهر السني (@TaherSonni) February 12, 2021
التي دعمت موقفنا لرفض التصرف في الأموال المجمدة، وعلى رأسها تونس الشقيقة ممثلة العرب وصوت ليبيا في المجلس.
تجدر الاشارة أن مؤسسة بلجيكية تدعى الصندوق العالمي للتنمية المستدامة المعروفة اختصار بـ GSDT .
في نفس السياق قدمت طلبا لمجلس الأمن الدولي، يقضي بضرورة رفع التجميد عن أموال المؤسسة الليبية للاستثمار في بلجيكا.
علاوة على ذلك تمر الحياة السياسية في ليبيا بمنحني تصاعدي، بعد اختيار مجلس انتقالي مصغر يعمل على تمهيد البلاد لانتخابات رئاسية مقبلة.
وكان عدد كبير من الشخصيات الليبية قد اجتمعوا خلال جلسات ملتقى الحوار الليبي الذي عقد جزء منه في تونس والباقي في جنيف.
والأهم من ذلك كله خرجوا من الحوار بانتخاب مجلس مؤقت برئاسة محمد المنفي، واختيار عبد الحميد الدبيبة رئيسا للحكومة الليبية.
في غضون ذلك تحاول خلال المرحلة المقبلة، فرض الأمن والسلام داخل البلاد، والعمل على توحيد المؤسسة العسكرية، وإصلاح البيت من الداخل.
وفي نفس السياق ستعمل الحكومة المؤقتة على توفير كافة الإمكانات من أجل دعم العملية الانتخابية التي من المفترض إقامتها في ديسمبر المقبل.
وفي الختام ينتظر الحدث السياسي السعيد كل ليبي، عاني خلال السنوات الماضية من الحروب الداخلية والصراعات على السلطة.