الدفاعات السورية تتصدى لهجوم إسرائيل وسط صمت لتل أبيب
اعترضت الدفاعات الجوية السورية التابعة للجيش السوري هجوما إسرائيليا نفذته مساء أمس في سماء العاصمة دمشق.
في إطار استهداف اسرائيل لبعض النقاط التي تزعم أنها أهداف إيرانية داخل سوريا.
وأكد بيان عسكري أن الطائرات الحربية الإسرائيلية حلقت فوق مرتفعات الجولان، في محاولة لاستهداف أهداف محددة داخل العاصمة.
في غضون ذلك تمكنت الدفاعات الجوية من اسقاط معظم الصواريخ، لكن البيان لم يوضح إذا كان هناك مصابين نتيجة هذا الهجوم أم لا.
وأشار الجيش السوري في بيانه إلى أن الدفاعات الجوية ستعمل على مواصلة التصدي للهجمات الصاروخية الإسرائيلية التي تقوم بها في سماء دمشق.
وذكر مصدر عسكري سوري: في تمام الساعة 1،18 من فجر اليوم الأثنين شن العدو الإسرائيلي عدوانا جديدا برشقات من الصواريخ في إتجاه الجولان السوري المحتل واتجاه الجليل.
حيث استهدف بعض الأهداف القريبة من مدينة دمشق، ونجحت الدفاعات السورية.
من التصدي لهذا الهجوم ومنع الصواريخ من الوصول إلى أهدافها.
#فيديو || #سانا .. من تصدي دفاعاتنا الجوية للعـــــدوان الإســــرائيـــلي في أجواء محيط مدينة #دمشق pic.twitter.com/H2bkt3l8ET
— سانا عاجل (@SanaAjel) February 14, 2021
ولم يوضح الإعلام السوري أي تفاصيل أخرى عن المواقع التي تعرضت للقصف،.
على أن هذا الهجوم يعتبر أحدث الضربات الجوية الإسرائيلية المكثفة.
على بعض الأهداف العسكرية التي تزعم إسرائيلية أنها تابعة لإيران داخل الأراضي السورية.
وفي غضون ذلك ولم يصدر أي بيان من الجيش الإسرائيلي بعد الهجوم الأخير، إلا أن مسؤولين عسكريين إسرائيليين أقروا بوجود هجمات مكثفة.
ينفذها الطيران الإسرائيلي خلال هذه الفترة داخل سوريا تعمل على إنهاء الوجود العسكري لطهران هناك.
فيما أشارت مصادر إسرائيلية إلى أنهم سمعوا دوي انفجارات مدوية خلال الطرف الجنوبي من دمشق.
حيث تتمركز الفصائل الإيرانية المسلحة، وهي النقاط التي تستهدفها تل أبيب.
تجدر الإشارة إلى أن هناك فصائل مسلحة مدعومة من إيران تسيطر على مساحات واسعة في شرق وجنوب وشمال غرب سوريا.
علاوة على الكثير من الضواحي بحدود مدينة دمشق، كما تسيطر أيضا على بعض المناطق الحدودية بين لبنان وسوريا.
الجدير بالذكر أن المرصد السوري لحقوق الإنسان أكد على أن الضربات الجوية التي نفذتها إسرائيل أسفرت عن مقل 6 مسلحين مدعومين من إيران.
حيث استهدف الهجوم مواقع للفرقة الرابعة بالجيش السوري في الجبال الواقع بالقرب من الطريق السريع الذي يربط بين دمشق وبيروت.