تعرف على اجرأ قرارات الرئيس الجزائري بخصوص الحكومة والبرلمان والدستور
في مفاجأة من العيار الثقيل قرر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بدون أي مقدمات حلّ البرلمان، ووصف تلك الخطوة بالضرورية للحراك الضروري والحتمي.
أدلى الرئيس الجزائري بخطاب نقله التلفزيون الرسمي الجزائري، وأكد خلاله على ضرورة التغيير الجذري، والذي لن يتم إلا من خلال قوانين ومؤسسات جديدة.
وأكد على أن البرلمان الحالي، يعتبر من بقايا نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
وفي نفس السياق أعلن تبون حلّ البرلمان، وإقامة انتخابات نزيهة في أسرع وقت تكون خالية من المال الفاسد وغير الفاسد.
مشيرا إلى أن الانتخابات ستسمح بمشاركة الشباب والقيام بالدور السياسي، علاوة على قيام الهيئة المستقلة للانتخابات بالإشراف على العملية كاملة.
تجدر الإشارة إلى أن خطاب الرئيس الجزائري، يأتي عقب عودته من رحلته العلاجية الثانية.
الرئيس الجزائري #عبدالمجيد_تبون يعلن تقليص صلاحياته وحل البرلمان والدعوة لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة#إرم_نيوز #الجزاير #اليوم_الوطني_للشهيد #Algeria pic.twitter.com/pz9yrIQe4P
— إرم نيوز (@EremNews) February 18, 2021
على أنه قرر أيضا إجراء تعديل حكومي سيتم الإعلان عنه خلال اليومين المقبلين، على أن التعديل يهدف بأن يشعر المواطن الجزائري بالتغيير في كافة القطاعات.
وأشار تبون أن الحراك السياسي أنقذ البلاد، من مأساة كبيرة كادت أن تعصف بالبلاد.
في غضون ذلك تحتفل الجزائر بالذكرى السنوية الثانية للحراك السياسي الذي أبهر العالم.
وذهب تبون إلى أنه اتخذ قرارا بالتوقيع على عفو رئاسي يشمل مجموعة من المعتقلين.
يصل عددهم لنحو 60 فردا سيكونون في بيوتهم خلال الساعات المقبلة.
وأكد الرئيس الجزائري أنه خلال أسبوع سيكون لدى البلاد نص دستوري واضح يسمح بإحداث المرصد الوطني للمجتمع المدني.
علاوة على ذلك سيتم افتتاح ورشة تنصيب المجلس الأعلى للشباب، حيث سيتم تنظيمه ومنح المجلس صلاحيات دستورية خلال ثلاثة أسابيع.
كما سيتم العمل على ورشة ينصب شغلها على إقامة وتشكيل المحكمة الدستورية.
أما بخصوص السياسة الخارجية، فقد رحّب تبون بالاتفاق بين الفرقاء الليبيين، وانتخاب مجلس السلطة الانتقالي الليبي.
وأبدى تبون ارتياحه بالخطوات التي تتخذها ليبيا، على أن البلاد تخطو خطوات كبيرة نحو الاستحقاق السياسي.
التي تسعى إليه منذ فترة طويلة.