مصر سبب هجوم السودان الشديد على الاتحاد الأفريقي.. فما السبب
صرح معاذ محمد تنقو رئيس المفوضية القومية للحدود، إن وجود حلايب وشلاتين في الخرائط المصرية، من قبل الإتحاد الأفريقي يعد جريمة في حق السودان.
وهي التصريحات التي نقلتها وسائل الإعلام بناءا على حديث تنقو لموقع الانتباهة أونلاين وصحيفة السوداني.
كما عبرت المفوضية السودانية عن احتجاج السودان على القرار، الذي اعتبرته خارج اختصاصات الاتحاد الأفريقي.
وأكدت على تبعية المناطق المتنازع عليها، وتقصد حلايب وشلاتين للسودان، زاعما أن هناك أدلة بالوثائق والأرقام.
وذهب رئيس المفوضية القومية للحدود إلى أنه ليس من حق أي شخص داخل الاتحاد الأفريقي أو أي منظمة دولية أخرى.
القيام بعمل تعديلات في حدود السودان ولا الخريطة الخاصة به، إلا من خلال حكم قضائي دولي ينص على ذلك.
وذكر تنقو أنه يجب على مكتب مفوض الاتحاد الإفريقي القيام بمحاسبة موظفيه الذين لا يملكون أي سلطة في استخدام تلك الخرائط.
وذلك بناءا على لائحة النظام الأساسي للاتحاد الافريقي، وميثاق الأمم المتحدة التي تمنع أيضا موظفيها من استخدام خرائط معينة بالنسبة لموظفيها.
علاوة على أنها تمنع موظفيها من تعديل حدود الدول ذات السيادة، دون سند أو وثيقة من القانون الدولي.
ودعا تنقو الاتحاد الأفريقي، إلى العودة لحدود مصر وخارطتها، التي انضمت بها للاتحاد الإفريقي عام 1964.
علاوة على الخرائط المعتمدة عام 1963 عندما وقعت القاهرة على بيان الانضمام للاتحاد الأفريقي.
فضلا عن خريطة مصر، التي قدمتها عام 1945 عند انضمامها إلى منظمة الأمم المتحدة.
وأشار تنقو إلى ضرورة إظهار مصر للخريطة الحقيقة التي قدمتها إلى عصبة الأمم.
مشيرا إلى أن هذه الخريطة هي الرسمية والتي لم يطرأ عليها أي تغيير من حيث المساحة والحدود الجغرافية منذ استقلال مصر عن الدولة العثمانية 1922.
تجدر الإشارة إلى أن تزعم خلال أكثر من محفل تبعية حلايب وشلاتين لحدودها، وأن مصر تستولي عليها دون وجه حق.
وهي الاتهامات التي تنفيها القاهرة مرارا وتكرارا.