كيفية صلاة الوتر
كيفية صلاة الوتر، يروى بعض علماء الأحناف أن صلاة الوتر تتم في ثلاث ركعات كالمغرب لا يسلم بينهن، على أن يتم قراءة في جميعها فاتحة وسورة.
على أن يقنت المصلي في الثالثة قبل الركوع مكبرًا رافعًا يديه، بينما يرى المالكية أن صلاة الوتر سنة مؤكدة لكن لا تكون إلا بعد شفع يسبقها.
حيث يسلم المصلي وبعدهما ركعة واحدة ووصلها بالشفع مكروه.
أما الشافعية فيرون أن صلاة الوتر وهي من السنن المؤكدة تكون في أدنى حالات الكمال لها حيث يصليها المسلم ثلاث ركعات.
فلو اقتصر على ركعة كان خلاف الأولى وله أن يصلي ركعتين ثم يسلم ويأتي بثالثة أو يأتي بالثلاثة بتشهد واحد.
أما الحنابلة فيرون أن صلاة الوتر سنة مؤكدة وأدنى الكمال ثلاث ركعات فله أن يصلي ركعتين ثم يسلم ويأتي بثالثة.
أو يأتي بالثلاث بتشهدين وبسلام واحد كما تصح صلاة الوتر بركعة واحدة.
صلاة الشفع لا تعني أنها اسم لصلاة معينة، ولكنها مقابل كلمة الوتر أو الفرد، وكلمة الوتر بفتح الواو.
وكسرها تطلق على العدد الفردي كالواحد، والثلاثة، والخمسة.
ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللهَ وَترٌ يحِب الوَترَ» (رواه البخاري).
كيفية صلاة الوتر وعدد الركعات
في السنة يتم الصلاة بركعة بواحدة، أو ثلاث، أو خمس، أو سبع، أو تسع أو إحدى عشرة، أو ثلاث عشرة.
علاوة على ذلك كان النبي – صلى الله عليه وسلم-، يوتر في الغالب على إحدى عشرة ركعة.
وربما أوتر بثلاث عشرة، وربما أوتر بتسع، أو سبع، أو بأقل من ذلك.
إلا أنه في الغالب كان الرسول – صلى الله عليه وسلم – يوتر بإحدى عشرة يسلم من كل اثنتين.
ثم يوتر بواحدة هذا هو الأفضل، وإذا أوتر الإنسان بثلاث، أو بخمس، أو بسبع، أو بتسع، فكله طيب.
حكم صلاة الشفع والوتر
صلاة الوتر نافلة ليس بفرض على الصحيح، والذي عليه جمهور أهل العلم أنه سنة وليست بواجب، والوتر – التهجد في الليل -، أقله واحدة، ركعة واحدة بعد سنة العشاء.