لحظة انهيار برج “الجلاء” في غزة بمكاتبة الصحفية بعد صواريخ إسرائيلية
دمر الطيران الحربي الإسرائيلي برج الجلاء السكني، الذي يقع في حي الرمال وسط مدينة غزة الفلسطينية، اليوم السبت.
انهار البرج بالكامل بعد قصفه بغارات إسرائيلية، حيث يضم مقار مكاتب صحفية ووكالات أنباء عالمية وبعض الصحف المحلية، حيث تم استهدافه بأربعة صواريخ إسرائيلية.
ويعتبر برج الجلاء من أول الأبراج السكنية التي بنيت في غزة، حيث يتكون من 15 طابقا و60 شقة.
ويضم مقار لشركات ومؤسسات اقتصادية ومكاتب لقنوات إخبارية عربية مثل “الجزيرة”، ودولية مثل “أسوشيتد برس” ومحطات إذاعة محلية.
وبدورها استنكرت القيادة الفلسطينية، وحركة حماس، ما وصف بـ”المجزرة الإسرائيلية“، وذلك جراء القصف المدمر لطائراتها الحربية، لمنزل في مخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين، غربي مدينة غزة فجر اليوم.
يأتي ذلك في حين يدخل العنف يومه الخامس بشكل متواصل بين قطاع غزة وإسرائيل، وكشف الجيش الإسرائيلي إن مدفعيته قصفت شمال غزة فجر الجمعة في محاولة لتدمير شبكة واسعة من الأنفاق داخل القطاع.
وهذا ما جعل الخطوط الأمامية أقرب إلى المناطق المدنية الكثيفة ويمهد الطريق أمام غزو بري محتمل.
بالإضافة إلى ذلك حشدت إسرائيل قواتها على طول الحدود واستدعت 9000 جندي احتياطي.
علاوة على ذلك أعلنت حركة “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إطلاقها 30 صاروخا تجاه مدينة سديروت الإسرائيلية.
وأطلقت عدد من فصائل المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة مجموعة من الصواريخ تجاه مدينة القدس.
بعد انتهاء المهلة التي منحتها الفصائل لإسرائيل.
وذلك من أجل سحب قواتها من المسجد الأقصى عقب الاعتداءات المتكررة على الفلسطينيين هناك.
وكذلك أعلنت كتائب القسام عن توجيه ضربة صاروخية لإسرائيل في القدس المحتلة.
يأتي ذلك ردا على جرائمه وعدوانه على المدينة المقدسة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد قام بالتنكيل والقبض على مجموعة من الفلسطينيين في حي الشيخ جراح.
علاوة على منع الفلسطينيين من الصلاة في محيط المسجد الأقصى.
ما أدى إلى اندلاع المواجهات بين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية، والتي زادت وطأتها الأيام الماضية.
وتسببت الغارات الإسرائيلية العنيفة والوحشية منذ أيام على القطاع إلى مقتل أكثر من 199 مواطن فلسطيني بينهم أطفال، وإصابة حوالي 830 شخصا، فيما قتل 9 من الجانب الإسرائيلي.