بـ11 طعنة.. طبيب مصري يمزق جسد زوجته الطبيبة ثالث أيام العيد
شهدت إحدى قرى محافظة الدقهلية في مصر، جريمة بشعة خلال عيد الأضحى، حيث ارتكب طبيب أسنان جريمة مروعة بإقدامه على قتل زوجته الطبيبة بـ 11 طعنة وفر هاربا.
وفي التفاصيل، تلقى مدير أمن الدقهلية بلاغا من أهالي قرية شاوة التابعة لمركز المنصورة بوقوع جريمة مروعة ارتكبها طبيب أسنان.
حيث قتل زوجته الطبيبة بـ 11 طعنة وتركها جثة هامدة أمام أبنائه الثلاثة وفر هاربا من المكان على الفور.
ووفقا لوسائل الإعلام المصرية، كشفت التحقيقات أن خلافات نشبت بين الزوجين بسبب أمور منزلية بسيطة.
وقام طبيب الأسنان الذي يدعى محمود مجدي عبد الهادي بالشجار مع زوجته الطبيبة ياسمين حسن يوسف سليمان.
اضطر على إثرها طعنها بـ 11 طعنة أمام أطفالها الثلاثة ولم يتركها سوى جثة هامدة وفر هاربا.
بالإضافة إلى ذلك اكتشف الأهالي الواقعة إثر صراخ الأطفال وعلى الفور قاموا بإبلاغ الشرطة.
التي عاينت مكان الجريمة وتحفظت على السكين المستخدم.
علاوة على ذلك قررت النيابة نقل الجثة للمستشفى تمهيدا للتصريح بدفنها وتكليف المباحث بإجراء كافة تحرياتها حول الواقعة البشعة وضبط الطبيب الهارب.
قررت النيابة المصرية اليوم الخميس حبس سيدة لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات بعد اتهامها بقتل زوجها نتيجة طعنة نافذة في الصدر.
السبب وراء جريمة القتل كان الخلافات بين الزوجين حول نفقات العيد، علاوة على ذلك صرحت النيابة بدفن جثة الزوج.
زوجة تقتل زوجها
الجدير بالذكر أن تلقى مدير أمن القليوبية بلاغاً حول وقوع جريمة قتل في قرية طنط الجزيرة التابعة لمدينة طوخ، يفيد بقيام زوجة شابة تدعى ريهام سعيد بقتل زوجها أحمد طعناً بالسكين.
التحريات التي أجرتها المباحث أشارت إلى أن مشاجرة وقعت بين الزوجين كانت بسبب خلاف حول نفقات العيد.
قام الزوجان بعدها بتبادل الضرب، حتى قررت ريهام الذهاب إلى المطبخ وأخذت سكيناً وطعنت زوجها في صدره.
وعلى الرغم من نقل الزوج إلى المستشفى إلا أنه فارق الحياة بعد الحادث بساعات قليلة.
علاوة على ذلك قالت الزوجة أمام النيابة جهة التحقيق أنها كانت تدافع عن نفسها وإنها لم تتعمد قتله.
وأشارت إلى أنها لم تتوقع أن الطعنة التي وجهتها إلى زوجها سوف تجعله يفارق الحياة.
مضيفة إلى أنها لم تقصد قتله على الاطلاق، وأنها قامت بالجريمة في لحظة غاب الوعي عنها
تحقيقات النيابة أشارت إلى أن ريهام وأحمد لديهما طفلان وأن الأسرة تعيش حياة هادئة والخلافات بين الزوجين كانت قليلة.
شهادات الجيران أكدت أن الثنائي لا يوجد بينهما أي مشاكل سابقة حتى أنهما ارتبطا سوياً بعد قصة حب كبيرة.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في القرية وكذلك أصدقاء الزوجين مجموعة من الصور والتعليقات التي حملت عبارات تعبر عن قوة العلاقة بينهما.
حيث كتب الزوج في إحدى تعليقاته: وتبقى هي أعظم انتصاراتي وأجمل اختياراتي.
بينما كتبت الزوجة على إحدى صور زوجها: “أحلى عريس ده ولا إيه.. أحلى زوج ده ولا إيه”.
لكن يبدو أن لحظات غياب العقل عن الوعي كانت لها الكلمة الأخيرة في جريمة قتل الزوجة لزوجها في ثاني أيام العيد.