تستجيب للعلاج ببطء شديد.. آخر تطورات الحالة الصحية للفنانة دلال عبد العزيز
كشفت مصادر طبية مسؤولة في المستشفى الجديد الذي نقلت إليه الفنانة المصرية، دلال عبد العزيز، عن آخر التطورات الصحية لها.
وأكدت المصادر بأن منذ نقل الفنانة دلال عبد العزيز إلى المستشفى، وحركتها بطيئة جدا.
حيث أنها تحتاج للأكسجين بشكل دائم، وحالتها تتأرجح بين التحسن وعدم الاستقرار.
بالإضافة إلى ذلك لافتة المصادر إلى أن مضاعفات فيروس كورونا عديدة وتحتاج لوقت وتختلف من شخص إلى آخر.
وأوضحت المصادر أن عائلة الفنانة المصرية فور انتقالها للمستشفى الجديد، طلبت ضرورة الاهتمام بالحالة والتشديد على الطاقم الطبي المشرف على حالتها بعدم تداول أي أخبار تخص حالتها الصحية أو أي أخبار تخص الراحل زوجها سمير غانم.
وذلك لعدم حدوث أي مضاعفات لحين تحسن حالة دلال عبد العزيز بشكل مستقر.
وقالت المصادر أن دلال عبد العزيز كانت بحاجة إلى بعض أجهزة التنفس مثل (باي باب أو هاي فلو نزيل أو سباب).
بالإضافة إلى ذلك أكدت أنها لم توضع على جهاز تنفس اصطناعي (فنتيلتور).
وأوضحت أنها ما زالت تحتاج إلى الأكسجين نظرا لأنها تعاني من مضاعفات ما بعد كورونا، وأهمها تليف الرئة.
حيث تعتبر الفنانة دلال عبد العزيز من الحالات النادرة التي تحدث لها مضاعفات ما بعد كورونا بهذا الشكل.
علاوة على ذلك تحتاج الفنانة إلى وقت كبير حتى تعود مرة أخرى، مؤكدة أن حالتها تستجيب للعلاج ولكن ببطء شديد.
ذكرت وسائل إعلام مصرية أن تكلفة إقامة دلال عبدالعزيز داخل المستشفى التي تقيم فيها للعلاج من مضاعفات الاصابة بفيروس كورونا.
بعد مرور 3 أشهر من العلاج، تجاوزت حاجز المليون ونصف جنيه، حيث أن تكلفة إقامة الليلة الواحدة في وحدة العناية المركزة لمريض فيروس كورونا.
داخل المستشفى التي تقيم فيها الفنانة دلال عبدالعزيز، تصل قيمتها إلى ما يقرب من 17 ألف جنيه.
الفنانة الكبيرة مكثت داخل المستشفى 90 يوما، علاوة على الأدوية والمتطلبات الخارجية للمريضة.
الجدير بالذكر أن المستشفى التي تقيم فيها دلال عبدالعزيز تشترط لدخول المريض لديها وضع مبلغ 60 ألف جنيه تحت حساب المريض.