تفاصيل جديدة بشأن قضية فتاة الفستان التي أثارت ضجة كبيرة في مصر
كشفت فتاة الفستان، حبيبة طارق زهران طالبة بجامعة طنطا في مصر، تفاصيل جديدة في أزمتها مع الجامعة وتهديدها بالرسوب.
قالت الفتاة التي تدرس في الفرقة الثانية بكلية الآداب، إنها تلقت تهديدات قبل إعلان النتيجة برسوبها في مادتين، عبر رسالة خاصة من حساب مزيف عبر “فيسبوك”، وفقا لـ”العربية”.
وذلك من أجل تهديدها بالرسوب في حال لم تتنازل عن المحاضر قبل إعلان النتيجة.
وقالت الفتاة أنها تجاهلت الرسالة لتفاجأ عقب إعلان النتيجة رسميا برسوبها بالفعل في مادتين، وهذا يعني إعادة العام مجددا.
أكدت حبيبة طارق أنها رغم ذلك لا تتهم الجامعة بالتلاعب في أوراقها أو نتيجتها.
وأشارت أنها تعرضت للتنمر منذ الكشف عن واقعة الفستان، حيث تعرضت لضغوط شديدة للتراجع عن أقوالها وتجاهل حقها.
بالإضافة إلى ذلك أنها تعرضت أيضا للخوض في شرفها حتى إن أحدهم سحبها من شعرها في الجامعة أثناء نزولها على الدرج.
وكشفت أن التحقيقات مازالت مستمرة، وأنها لن تتنازل عن حقها، وبالأخص أن ما حدث تسبب في رسوبها.
وقررت سحب أوراقها من الكلية وعدم العود للدراسة فيها مجددا، حيث أعلنت أنها ستتقدم بأوراقها لإحدى الجامعات الخاصة في الإسكندرية.
وأكدت أنها تولت مناصب كبيرة في مكتبة الإسكندرية وشركات كبيرة خاصة بالرغم من صغر عمرها بجانب الدراسة.
الجدير بالذكر أن تسببت واقعة “فتاة الفستان” ضجة كبير في مصر، بعد أن كشفت طالبة تدعى حبيبة طارق التي تدرس في الفرقة الثانية بكلية آداب جامعة طنطا، تعرضها للتنمر من مراقبي الامتحانات نهاية العام الدراسية.
وذلك بسبب ارتدائها فستان بدلا من “البنطلون”.
قالت الطالبة المصرية في تصريحات صحفية: “دخلت إلى اللجنة وبعد تأديتي للامتحان، خرجت لاستلام بطاقتي فوجدت مراقبة، سألتني (انتى نسيتي تلبسي بنطلونك ولا ايه؟)”.
وأشارت إلى أن المراقبين تمادوا في السخرية والتنمر عليها.
وأضافت حبيبة: “كنت ذاهبة إلى الامتحان ودخلت إلى لجنتي وعندما أديت الامتحان خرجت لاستلام بطاقتي لأننا نسلمها عندما ندخل اللجنة، فسألني مراقب الامتحان.. أنت مسلمة أم مسيحية؟”.
وتابعت: “فتعجبت من السؤال جدا، ونظر إلي نظرة غريبة وقالي خلاص خلاص”.
وأكملت: “وعندما خرجت وجدت 2 من المراقبين نساء واحدة جذبت الثانية إليها لكي تقول لها.. تعالى شوفي لابسه ايه!”.
وأكدت الطالبة: “لم يكن في رأسي أن هذا الكلام كله يخصني، أو أن كل هؤلاء ينظرون إلي بسبب فستاني”.
وذكرت: “ولكن إحدى المراقبتين قالت لي.. انتى نسيتي تلبسي بنطلونك ولا ايه؟!”.
وتابعت: “وظلتا تتحدثان مع بعضهما عني وأنا لم أر أي سبب للحديث عني بهذا الشكل، والمراقبتان واحدة كانت ترتدي النقاب والأخرى ترتدي الخمار”.
وأردفت قائلة: “ووجهت إحداهما حديثها إلى الأخرى قائلة: دي مسلمة وقلعت الحجاب وقررت تبقى مش محترمة وقليلة الأدب”.
وأكدت أن المراقبة تابعت حديثها قائلة: “وزمان كانت محجبة ومحترمة.. وأنا لم يكن في مخيلتي فكرة عن هذا الهجوم ضدي”.
واستكملت حبيبة طارق حديثها: ” المنتقبة قالت لصديقتها التي ترتدي الخمار، هذه من الإسكندرية وهما كده الإسكندرانية”.
وتابعت “وقالت لي وانتي ماشية الهواء هيطير الفستان وهيترفع، وقالت لي لا أنتي ربنا يهديكي وترجعي لحجابك ودي فترة يا بنتي وهتعدي”.
وقالت “”والناس في الكلية كانت بتنادي بعض عليا، من كتر ما خلتني فرجة في الكلية، وأنا ماعملتش لحد حاجة”.
وأضافت: “وبعد ما روحت نزلت البوست على الفيس والناس قالت لي قدمي شكاوي ولازم الموضوع يكبر علشان ده تنمر”.
وأكدت قائلة: “وينزل تحت بند تحرش لفظي وخصوصا إنه كان فيه مراقبين رجالة وكانوا بيتفرجوا عليا”.
بالإضافة إلى ذلك أحال الدكتور محمود زكي، رئيس جامعة طنطا، اليوم السبت، واقعة طالبة كلية الآداب “فتاة الفستان” إلى النيابة العامة.
وذلك بعد أن تم تناقلها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
كما طلبت الجامع من الجميع بعدم التطرق للموضوع لحين انتهاء النيابة العامة من التحقيق واستبيان الحقائق كاملة.