تعرف على التطورات الجديدة في قضية عروس البساتين
نشرت وسائل الإعلام المصرية، تطورات جديدة في التحقيقات الخاصة بقضية “مصرع عروس البساتين”.
وكانت القضية قد توقفت عند نقطة توجيه الاتهام لوالدتها وخالها بقتلها، وإلقائها من الطابق الخامس، وذلك بعد مرور حوالي 3 أسابيع من مقلتها.
حيث أبلغ مفتش الصحة عن وجود شبهه جنائية في الوفاة، وتم بناءا عليها حبس المتهمين على ذمة التحقيق دون اعترافهم بالجريمة.
أحد جيران الضحية تقدم بشهادته والتي قال فيها، إنه قبل سقوط الفتاة وتحديدا في الساعة الثانية صباحا.
سمع صوتها وهي تصرخ: “هو إنتوا عايزين تكهربوني تاني”.
وبناءا على أقوال الشاهد، فقد ظلت الضحية تصرخ لحوالي نصف ساعة، ولم يتدخل أحد خوفا من خالها.
وبعد ذلك انقطع صراخ واستغاثة الفتاة، واعتقد الشاهد أن أهلها تركوها، حيث ذهب إلى النوم.
وفي الساعة السابعة والنصف صباحا سمع صوت صراخ.
وعندها توجه إلى الشرفة لرؤية السبب وراء هذه الجلبة حيث وجد الفتاة ملقاة على الأرض أسفل العقار، وبجانبها خالها ووالدتها.
تعود القضية إلى بداية شهر أغسطس الجاري عندما قام خال الضحية بالتأثير عليها للزواج من عريس ثري، لكنه يعاني من إعاقة ذهنية.
وهو ما دفع الفتاة إلى رفض الزواج منه، لكن الأم تمسكت بالعريس الثري وحاولت بمساعدة شقيقها أن تجبر الفتاة على الزواج رغما عنها.
التحقيقات أشارت إلى أن الفتاة طلبت من والدها حمايتها من بطش والدتها وخالها، فتدخل الأب مدافعا عن حق ابنته في رفضها للعريس.
إلا أنه تعرض للضرب المبرح والاعتداء بشكل مبرح من قبل زوجته وشقيقها.
علاوة على ذلك قام خال الضحية وأمها بطرد الأب من المنزل، حيث هرب إلى العيش مع نجله في شقة بمنطقة المنيل.
وبعد انتقال والد الفتاة إلى منزل نجله، أصبحت الفتاة وحيدة أمام عناد وقهر والدتها.
والتي أصرت على زواجها من الشاب الثري.
وباءت كافة المحاولات الخاصة بالفتاة في استعطاف والدتها، بالفشل لكنها قررت الثبات على موقفها في رفض العريس.
وتذهب التقارير الأمنية إلى أن الفتاة تعرضت للضرب حتى الموت على يد والدة الفتاة وشقيقها.
على أن والدة الفتاة وشقيقها اتفقا على إلقاء جثتها من شرفة المنزل في الطابق الخامس.
لإخفاء الجريمة وإظهار أن الفتاة انتحرت.