شاركت المطربة اللبنانية الشهيرة مايا دياب مقطع فيديو عبر تطبيق سبوتيفاي وهي تغني أغنيتها “حطالي روج”، والتي طرحتها لجمهورها مؤخرا.

وبدت مايا في الإطلالة التي ظهرت المقطع الذي نشرته بملامح مختلفة كليا ما صدم متابعيها.

وقال متابعون إن سبب تغير ملامح مايا دياب هو عمليات التجميل.

فقد شكك البعض في بداية الأمر بأنها المطربة مايا.

لكن مع سماع صوتها تعرفوا عليها وطالبوها بالتوقف عن عمليات التجميل التي غيرت ملامحها بصورة كبيرة.

وعلق هؤلاء: ”وحياة الله كنتي أحلى قبل ومش بحاجة”، و”مش مصدق مين اللي في الصورة”، و”مين هاي ؟ لك شو هالمنظر خربت شكلها”.

يذكر أنه شارك في غناء “حطالي روج” إلى جانب مايا، المطرب الشعبي محمود الليثي، وهي من كلمات ملاك عادل وألحان محمود الليثي.

وكانت دياب استنجدت بالدول المجاورة للبنان لمساندة بلدها وتقديم الدعم والمساعدة لها، بعد انفجار عكار الكبير.

وغردت: “أرجو من الدول المجاورة المساعدة بنقل الجرحى للعلاج الفوري بطائرات إسعاف مصر الأردن تركيا”.

وقالت مايا دياب: “إن المستشفيات اللبنانية غير قادرة على العلاج مع نفاد الأدوية المطلوبة للحروق لفاجعة كهذه”.

في سياق آخر، أبدت انزعاجها بشكل كبير تجاه ما يفعله بعض المصورين في الجنازات، واختراق خصوصيات أهل المتوفى والتعدي على حرمة الموتى.

وكتبت مايا دياب تغريدة قالت فيها: “في موضوع يضايقني وبزعلني كتير وهو التصوير بالدفن والعزاء”.

وتابعت: “وكأن الموت ما بقى له حرمة عند أي شخص وكأن اهل الفقيد متاحين لأي إنسان يصورهم ويفرجينا تعابيرهم واحزانهم!”.

وأضاف: “منشوف جمهور كبير جايي بس عشان يصور مش يدعم اهل الفقيد.. عيب على هالايام وعيب على السوشيل ميديا للي وصلتنا لهون”.==

بالإضافة إلى ذلك طالبت مايا دياب أن يتم منع تصوير الجنازات من الجهات المختصة  في مصر.

وقالت: “قرار منع التصوير بالدفن والعزاء بعرف انه مش رح يتنفذ بلبنان .. انما عندي ايمان انه رح يقدروا ياخدوه بمصر”.

وأوضحت: “خصوصاً بعزاء الفنانين المشاهير وهذا القرار بتركه بإيد النقيب الفنان هاني شاكر والنقيب الدكتور أشرف زكي”.

جاء حديث الفنانة اللبنانية حول منع تصوير جنازات المشاهير.

بعد موجة انتقادات حادة واجهت بعض الصحفيين لمحاولتهم  التعدي على خصوصية دنيا وإيمي سمير غانم.

وذلك في جنازة والدتهما الفنانة دلال عبدالعزيز.

وعبر الكثير منهم عن استيائه من التعدي على خصوصيات حرمة الموتى، وحرص المصورين على تصوير مشاعر الفنانين من بكاء وحسرة على موت فقيدهم.

ولاحظ المتابعون تماسك دنيا سمير غانم بشكل كبير أثناء دفن والدتها.

وفسر البعض أن الفنانة المصرية حاولت كتمان مشاعرها وأظهرت تماسكها أمام كاميرات الصحافيين.

الجدير بالذكر أن وقعت مشادة بين عائلة الفنانة دلال عبد العزيز وأحد المصورين أثناء دفن الجثمان يوم أمس.

حيث حاول المصور خلسة تصوير مشهد دفن الفنانة الراحلة في القبر من خلال هاتفه المحمول.

وتوفيت عبد العزيز61 عاما، بعد معاناة كبيرة استمرت لنحو 3 أشهر بعد إصابتها بفيروس كورونا الذي أثر على الجهاز التنفسي والرئة.