“NT” تكشف: السعودية بدأت بدفع “الجزية” إلى كوشنر
الرياض – رويترد عربي| كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية عن أن جاريد كوشنر مستشار وصهر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب يسعى لجمع الأموال من السعودية.
وقالت الصحيفة إن كوشنر يرغب بحصد رأس مال لشركته الاستثمارية ويعول على منطقة تعامل معها على نطاق واسع أثناء وجوده بالبيت الأبيض.
وبينت أن صندوق الاستثمارات العامة في السعودية يتفاوض مع كوشنر دفع استثمار كبير بشركته الجديدة.
ورفض صهر ترمب بمكالمة هاتفية مناقشة نشاط شركته الجديدة، “Affinity Partners”.
ولم يتضح أي مستثمرين آخرين تحدث معهم حتى الآن داخل الولايات المتحدة أو خارجها.
لكن ووفقا لشخص مطلع على خطط الشركة، يأمل كوشنر في جمع مبلغ بالمليارات بحلول أوائل العام المقبل.
وكشفت صحيفة عبرية أن الإدارة الأمريكية تضغط بشكل كبير على السعودية لتوقيع اتفاق تطبيع مع “إسرائيل”.
وذكر موقع صحيفة “يديعوت” الالكتروني بأن خطوة تطبيع العلاقات بين الإمارات و”إسرائيل” باتت بحكم المنتهية، عقب إعلانها.
وبين أن كوشنر يواصل جهوده نحو دولة أخرى لتوقيع اتفاق تطبيع، وهي السعودية.
وأوضح أن كوشنر يسعى لإقناع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان للالتحاق بحفل توقيع اتفاق التسوية بين “إسرائيل” والإمارات.
وبينت أن الحفل سينعقد البيت الأبيض في أكتوبر المقبل.
لكن علق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو علق السبت الماضي على إلغاء القانون الاتحادي الإماراتي بشأن مقاطعة “إسرائيل”.
وكتب نتنياهو عبر ”تويتر”: “أرحب بقرار رئيس الإمارات خليفة بن زايد إلغاء قانون مقاطعة البضائع الإسرائيلية والعلاقات الاقتصادية مع إسرائيليين”.
وقال إن إلغاء مقاطعة “إسرائيل” يعتبر خطوة مهمة من شأنها دفع الازدهار والسلام في المنطقة قدمًا.
لكن آل نهيان أصدر مرسومًا بإلغاء القانون الاتحادي بشأن مقاطعة إسرائيل والعقوبات المترتبة عليه.
يأتي ذلك عقب الإعلان عن اتفاقية تطبيع مع “إسرائيل” عقب مقاطعة لعقود.
وكان تصريح لرئيس مجلس الإفتاء الشرعي بالإمارات عبدالله بن بيه بشأن اتفاق تطبيع العلاقة مع “إسرائيل” عقب مقاطعة أثار جدلًا واسعًا في مواقع التواصل
وقال بن بيه في بيان إن المعاهدات الدولية تعتبر من صلاحيات ولي الأمر الحصرية والسيادية شرعًا ونظامًا. وفق وكالة الأنباء الرسمية “وام”.
لكن أشاد بمبادرة ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان بشأن اتفاق تطبيع العلاقة مع “إسرائيل” لتنهي مقاطعة استمرت عقود.
وأشار إلى أنها إنجاز يضاف السجل الحافل بالإمارات بدعم القضايا العربية والإسلامية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وذكر أن قيادة الإمارات ذهبت بمسعى إيجابي وخطوة سديدة موفقة أوقفت تمدد السيادة الإسرائيلية على مناطق من الأراضي الفلسطينية.
وأعلن بن بيه عن “تأييده لكل ما تنفذه الدولة لمصلحة البلاد والعباد باعتبارها المعيار الشرعي لتصرفات ولي الأمر، الذي هو وحده المقدر لها”.