الكويت تفتح منفذ العبدلي لزيادة التبادل مع العراق
الكويت – رويترد عربي| قررت الكويت فتح منفذ العبدلي مع العراق، مساهمة في رفع التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري والتنقل بينهما، وفق اشتراطات قيود فيروس كورونا.
وقال رئيس مجلس الوزراء صباح الخالد إن التنسيق مع العراق لتأمين الحدود مستمر.
وأعلن عن فتح منفذ العبدلي الأسبوع المقبل لزيادة التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري والتنقل بين الكويت والعراق.
وأشار إلى أن الخطوة ستعود بالمنفعة على البلدين.
وأكد الخالد خلال جولة على الحدود الشمالية للبلاد، بذل الجهود لتطوير القدرات الأمنية لمواجهة المستجدات والطوارئ.
وكشفت صحيفة كويتية تفاصيل تورط أحد السجناء والذي يقضي عقوبة حبس 10 سنوات داخل السجن المركزي بالكويت في عمليات غسل الأموال.
حيث نشرت صحيفة القبس الكويتية أن السجين الموجود داخل زنزانة خاصة مشددة يقوم بغسل الأموال التي يجمعها من ضحاياه.
حيث يقوم بإرسالها للخارج لشراء خيول بها في دول أوروبا على أن يقوم ببيعها لاحقاً، واستلام مبالغ البيع بطريقة الكاش.
على أنه يعمل على إعادة توزيعها على جهات غير معلومة.
وأشارت الصحيفة أن السجين الشاب انتحل صفة شخصيات رفيعة في الكويت.
على أنه تمكن خلال الفترة الأخيرة من جمع مبلغ يتجاوز مليوني دينار من ضحايا نصبه.
حيث يقوم بتحويل الأموال إلى دولة أوروبية معينة حتى يتم شراء الخيول التي يتم إعادة بيعها بعد ذلك.
أوقع ضحايا جدد بينهم نائب وزير سابق ومحامين
وأوضحت صحيفة القبس الكويتية أن السجين الشاب أوقع ضحايا جدد من بينهم نائب وزير سابق ومحامين وطبيب عيون شهير.
علاوة على ذلك نجح السجين بالنصب على أحد الضحايا بمبلغ 900 ألف دينار، كما كان من بين ضحاياه شخصية أخرى مرموقة بـ500 ألف دينار.
وأشارت الصحيفة أن بعض المنصوب عليهم انهاروا عندما علموا بحقيقة ما تعرضوا له.
ونشرت الصحيفة أن الضحايا أكدوا أن السجين كان على اطلاع دقيق بتحركات المسؤول الذي يدعي أنه يعمل سكرتيرا لديه.
فضلا عن أنه كان يعرف مواعيد سفره وأماكن وجوده في الداخل والخارج، ويستغل هذا الأمر في إقناع ضحاياه، على الرغم من تواجده داخل السجن.
وتقوم السلطات الكويتية خلال الوقت الحالي بتشديد الحراسة على السجين ووضعته داخل حبس انفرادي، علاوة على أنها منعت الزيارة عنه.
فضلا عن أنها قامت أيضا بمنع اختلاطه بأي سجين آخر داخل المنشأة، وتسعى لمعرفة باقى معاونيه حتى يتم الإيقاع بهم جميعا.