ضجة في سوريا.. عائلة تقتل طفلة عقب اغتصابها وتلقيها بحاوية قمامة
دمشق – رويترد عربي| نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان تفاصيل جريمة مروعة وقعت بمدينة حلب شمال سوريا راح ضحيتها طفلة، وجرى العثور على جثتها بسلة مهملات بمدينة منبج.
وذكر المرصد في بيان بأن ذوي الطفلة (5 سنوات) قتلوها بأداة حادة عقب تعرضها للاغتصاب من شخص.
وبين أن ذوي الطفلة ألقوها بعد قتلها بحاوية للقمامة، إذ عثور عليها هناك، ونقلت جثتها لمستشفى الفرات بمدينة منبج بريف حلب الشرقي.
وطالب المرصد بمحاكمة عاجلة لقتلة الطفلة، وكل من ارتكبوا جرائم تحت بند “الشرف” في كافة الأراضي السورية.
وكشفت وسائل إعلام عن تفاصيل جريمة مروعة لشاب في سوريا قتل شقيقه ودفنه داخل منزله لمدة 6 أشهر في منطقة ريف دمشق.
وقالت إن مواطنًا أبلغ مركز شرطة في ريف دمشق عن تغيب ابن شقيقه منذ 6 أشهر بعد خلاف ومشاجرة مع شقيقه.
وأشار إلى أنه سمع من جار له أن الأخير كان يحفر حفرة بمنزله مما أثار الشك لديه في سوريا.
وبحسب التحريات فإن شقيق الشاب المتغيب غادر بلبنان منذ 10 أيام، فيما عثر على حوض ورود ضمن المنزل.
وبينت أنه وبحفر الحوض عثُر على جثة الشاب المفقود.
وذكرت الشرطة أن زوجة المتهم اعترفت بإقدام زوجها على قتل أخيه بسبب خلافات شخصية بينهما ودفنه ضمن المنزل بعد إعلام عمه.
ونبهت إلى أنه قبض على عمه وبالتحقيق معه اعترف بعلمه بمقـتل المغدور ومساعدة القاتل بإعطائه أدوات للحفر وتستر عليه وطلب منه دفنه بالمنزل.
وأطلق شاب النار على والده بشكل مباشر ما تسبب في قتله بمنزله في مدينة طرطوس بسوريا.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن الشاب أقدم على قتل والده في طرطوس.
وذكرت أن الشرطة قبضت على المجرم بعد وقت قصير من ارتكاب جريمته بقرية بويضة السويقات في سوريا.
وبينت أن الابن اعتراف بجريمته التي كان سبب قيامه بها هي خلافات على الميراث.
ونبهت إلى أن الشرطة صادرة أداة الجريمة وهي بندقية صيد، فيما نُقلت جثة القتيل للمشرحة للفحص.
وألقت الشرطة السورية القبض على شخص قتل أخيه غير الشقيق، الذي يبلغ من العمر 15 عاما.
بعد أن قام تعذيبه بطريقة وحشية، وأشترك في الجريمة الوحشية مع والدته زوجة والد الضحية.
ووفقا لبيان وزارة الداخلية السورية خلال حسابها شرطة منطقة البوكمال شرقي البلاد تلقت بلاغا من قبل الطبيب الشرعي.
يفيد بقيام شخص وامرأة مجهولي الهوية، بإحضار حالة وفاة غير طبيعية لصبي يبلغ من العمر 15 عاما إلى عيادته الخاصة.
ثم فروا هاربين على الفور دون أخذ أي بيانات خاصة بهوية الطفل أو هوية الأسرة.
ومن الكشف المبدئي للطبيب تبين أن جثة الصبي عليها آثار تعذيب، في مناطق متفرقة بالجسم.
وبعد تحريات مكثفة عن المشتبه بهما تمكنت قوات الشرطة من إلقاء القبض عليهما.
في غضون ذلك عند التحقيق معهما اعترف أخو الضحية بتعذيب المجني عليه “حمود” وشقيقه “أحمد”، الذي يبلغ من العمر 11 عاما.
وذلك منذ ثلاثة أيام بالاشتراك مع والدته “زوجة والد الضحيتين”، حيث قاموا بتبرير ما حدث.
بوجود خلافات عائلية مع زوجة الأب بصورة مستمرة وبحجة عدم سماع أوامرها.
وأكد المتهم أنه اشترك مع والدته حيث قام بربط الضحية بواسطة حبل وقام بضربه بالعصا في أماكن متفرقة بأنحاء جسده كله.
علاوة على ذلك قام بدهن جسم الضحية بمادتي البنزين والمازوت ثم اشعل فيها النيران حتى فارق الحياة على الفور.
في غضون ذلك قام بترك شقيقه الأصغر مكبلا بالحبال في المنزل، وعندما نقلا الضحية إلى إحدى العيادات الخاصة في المنطقة.
فوجئ الطفلين بأنها عيادة لأحد الأطباء الشرعيين، فقرروا الهرب من المكان على الفور.
أمرت النيابة بحبس الأطفال، لحين استكمال التحقيقات، وباشرت التحفظ على جثة الطفل القتيل من أجل استكمال عملية التشريح.
وأكد بيان النيابة أن الجريمة، تعد أحد الجرائم الوحشية التي هزت المجتمع السوري مؤخرا وتحظى بمتابعة جيدة داخل وزارة الداخلية.