في العراق.. سائق يقتل موظفة ويحرق جثتها في الشارع لسبب صادم
بغداد – رويترد عربي| أقدم شاب على قتل سيدة وحرق جثتها وسط الشارع في العراق بغية سرقة 300 ألف دينار عراقي، في جريمة أثارت الرأي العام المحلي.
وقال جهاز الأمن الوطني إن قاتل الموظفة في هيئة التقاعد بمنطقة الشعلة جرى القبض عليه.
وأشار إلى أن قوة أمنية قبضت على قتلة الموظفة في هيئة التقاعد بمنطقة الشعلة في العراق بعد ساعات من حدوث الجريمة.
وذكر الجهاز أنه وبعد البحث والتحري وجمع المعلومات تبين أن الجثة تعود لامرأة تدعى أم علي مولودة عام 1958 وهي موظفة في دائرة التقاعد.
وبين أن من حرقها هو السائق الشخصي للضحية.
فيما ذكر أحد أقارب المجني عليها أن سائق “توك توك” يوصل أم علي يوميًا لدوامها قام بذبحها وإحراقها بشارع عام بالتعاون مع اثنين آخرين.
وأوضح أن منفذي الجريمة 3 شبان سرقوا منها 300 ألف دينار عراقي.
في سياق آخر، رصد مقطع فرحة سيدة مُسنة تحتفي فور ولادة حفيدها في أحد مشافى العراق، عقب عقم دام لأكثر من 12 عامًا.
وأطلقت السيدة المسنة في المقطع الزغاريد، ورقصت ابتهاجًا وفرحًا، فور ولادة حفيدها، بعد ١٢ عامًا من العقم.
وقدمت الجدة هدية “علبة شوكولاته” إلى الطبيب المسؤول عن ولادة حفيدها، وظلت ترقص في مكتبه في العراق.
وغنت: “هلا تيسير، هلا تيسير، مرحبا بشوفتك تيسير”.
وقالت للطبيب: “والله العظيم والله العظيم، جانا الولد وهنسميه تيسير، مشكورين”، ليوجه الطبيب التحية لها.
فيما قالت تقارير إعلامية إن بغداد شهدت أسرع حالة طلاق في تاريخها خلال حفل الزفاف لسبب غريب، وأشعل ضجة.
وقالت تقارير محلية إنّ العروس اتفقت مع منسّق الموسيقى لإضافة أغنية مسيطرة على لائحة الأغاني المفترض بثّها في الحفل.
وبينت أنه وبمجرد تشغيل أغنية “مسيطرة” باللهجة المصرية، استشاط العريس وعائلته غضبا في العراق.
واعتبروا أنّ تشغيل الأغنية استفزازًا وإهانة بحقهم بسبب عباراتها، فدخلوا بمشادات كلامية مع العروس وأهلها، انتهت بوقوع الطلاق.
“مسيطرة” أغنية للفنانة السورية لميس كان.
جاء بكلمات مطلعها: ‘مسيطرة، همشيك مسطرة، هخليك لو شفت في شارع بنت تبص لورا، أيوة أنا مسيطرة، يا حتة سكرة، طول ما إنت معايا تمشي على هوايا أنا متكبرة…’.
وانتشر على نطاق واسع مقطع مصور لطبيب في العراق وهو يراقص طفلة مصابة بداء السكري على أنغام أغنية عراقية مشهورة.
ويراقص الطبيب في المقطع الطفلة في عيادته على ما يبدو.
وحصد المشهد تفاعلًا كبيرًا بين رواد مواقع التواصل في العراق، وذهب معلقون لتفسير تصرف الطيب بأنه وسيلة لكسب ثقة الطفلة واطمئنانها إليه.
وعلق متابع: “4 شهور أراجع عنده منذ كان والدي مريضا.. طبيب في قمة الإنسانية”.
وكتب آخر: “الطبيب الحقيقي هو من يعيش حالة المريض وليس من يعتبره فقرة في كتاب”.
وعلقت أخرى: “قمة من الإنسانية.. الطفل إذا لم يتقبل طبيبه وكلام طبيبه فسيرفض العلاج وخاصة السكري، لأن مزاجيتهم تكون متقلبة”.
كما انتشر على نطاق واسع مقطع فيديو للحظة إنقاذ طفل سقط ليلة أمس الخميس في بئر، بعمق 35 مترًا بمنطقة تازة جنوبي محافظة كركوك في العراق.
وقالت مديرية الدفاع المدني العراقية إنها أبلغت بسقوط طفل ببئر ضيقة وسارعت فرق الإنقاذ لانتشاله.
وأشارت إلى أن الطفل سالم وبصحة جيدة ونقل إلى المستشفى في العراق للاطمئنان عليه.
وقالت المديرية إنها أنقذت طفلًا تركماني مصاب بداء التوحد سقط ليلاً ببئر ارتوازية ضيقة بعمق 35 مترًا بمنطقة ناحية تازة جنوب كركوك.
وأوضحت أنها استخدمت أسطوانات أوكسجين وأنزلت أنابيب داخله لتزويد الطفل بالأوكسجين، بالتزامن مع استخدام الحفارات ومعدات الإنقاذ الثقيلة.