آخر مستجدات سوق الذهب في مصر
القاهرة – رويترد عربي| استقرت أسعار الذهب في مصر اليوم الأحد عند مستويات أمس، مع إجازة سوق الصاغة الأسبوعية وتوقف التداول على الذهب محليًا وعالميًا.
وقالت تقارير إعلامية إن “عوامل العرض والطلب وحجم المعروض له تأثير على حركة السعر، لكن بصورة محدودة لن تتجاوز بأي شكل الجنيهين”.
وأشارت إلى أن أسعار الذهب في مصر اليوم استقرت على الشكل الآتي:
– عيار 21 سجل 890 جنيها للغرام.
– بينما عيار 18 سجل 763 جنيها للغرام.
– عيار 24 سجل 1017 جنيها للغرام.
– الجنيه الذهب 7120 جنيها.
وقفزت أسعار المعدن عند مستويات قياسية مع استمرار غزو روسيا لأوكرانيا.
إذ كان يعد كملاذ آمن للمستثمرين في ظل تخوفاتهم العالمية.
وبحسب بيانات مجلس الذهب العالمي فإن السعودية حلت أولا عربيا باحتياطياته التي بلغت 323 طن، لتليها لبنان بمقدار 286 طن.
وأظهرت أن الجزائر جاءت في المرتبة الثالثة باحتياطات الذهب بقيمة بلغت 173.6 طن.
كما شهدت مصر ارتفاعًا غبر مسبوق بأسعاره بنسبة بين 8-10% منذ اندلاع الحرب، ما أضعف حركة المبيعات.
وأشار إلى أن العزوف من الطبقة المتوسطة التي تعد الأكبر من حركة البيع، ويتركز شرائها بالمشغولات الذهبية عيار 21.
وأظهرت بيانات مجلس الذهب العالمي عن احتياطيات البنوك المركزية في العالم منه أنها وصلت إلى 35571.3 طن من المعدن الثمين خلال شهر يناير المنصرم.
وقال المجلس في تقرير له إن إجمالي الاحتياطيات ارتفع 11 طنا بتقرير يناير 2022 مقارنة بشهر ديسمبر 2021.
وحلت الولايات المتحدة أولا باحتياطيات الذهب، بامتلاك 8133.5 طن، ثم ألمانيا (3359.1 طن)، ويتلوها إيطاليا (2451.8 طن).
ثم جاءت فرنسا (2436.4 طن)، ولحقت بها روسيا (2298.5 طن).
وفي الساحة العربية، حلت السعودية أولا باحتياطيات الذهب بـ323.1 طن من المعدن النفيس.
وسجلت أسعاره تراجعا عند مستوى 1800$، إثر ارتفاع عوائد السندات، ما تسبب بإقبال مستثمرين على شرائها مقابل الحد من الإقبال عليه.
وأفادت وكالة “رويترز” بأن سعره في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1789.02 دولار للأوقية (الأونصة).
ويعتبر هذا أول انخفاض للذهب منذ صعوده لأعلى مستوياته بأكثر من شهر.
وقدرت الوكالة نسبة الانخفاض بقرابة 1.3%.
وكان المعدن الثمين واصل انخفاضه متأثرا بسلسلة من الانخفاضات التي مني مؤخرًا.
وأكد عدد من خبراء الاقتصاد أن أسعاره تتجه لأسوأ انخفاض شهري منذ عام 2016.
علاوة على ذلك انخفض سعر الذهب بنسبة 7.8% منذ بداية الشهر الجارى.
وذلك بسبب التحول المفاجىء من البنك المركزى الأمريكى تجاه سياسات التشديد النقدي.
فضلا عن قرار رفع الفائدة قبل الوقت المحدد من قبل.
وذلك ما جعله يحقق أدنى مستوى له منذ 11 أسبوعا، في ظل صعود الدولار.