الإمارات تمنح جنسيتها لملياردير روسي هارب من العقوبات
أبوظبي- رويترد عربي| كشفت مجلة “فوربس” الأمريكية عن منح الإمارات لمؤسس تطبيق “تلغرام” الشهير بافيل دوروف جنسيتها بشهر فبراير 2021.
ونقلت الصحيفة النبأ عن مصدرين مقربين من دوروف الذي هو من مواليد مدينة سان بطرسبورغ الروسية ويقيم بدبي منذ عام 2017.
وتعد جنسية الإمارات المواطنة الرابعة للملياردير الروسي الفار من نير عقوبات أمريكا والغرب على بلاده إثر غزوها لأوكرانيا.
وبات دوروف لديه 4 جنسيات: الروسية والإماراتية والفرنسية وجنسية دولة Saint Kitts and Nevis، وهي جزيرة واقعة بين المحيط الأطلسي والبحر الكاريبي.
وقالت “فوربس” إن مؤسس “تلغرام” يحتل المرتبة الثالثة بترتيب أغنى أغنياء روسيا، بثروة 15.1 مليار دولار.
ويعرف دوروف بأنه مؤسس أكبر شبكة اجتماعية روسية وهي “فكونتاكتي”.
ودفع التفشي الكبير في جرائم غسيل الأموال في دولة الإمارات إلى إصدار جملة توجيهات جديدة بشأن مكافحتها لتبييض صورتها.
وقال مصرف الإمارات المركزي إن توجيهات جديدة بشأن مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب للمؤسسات المالية المرخصة.
وبينت أنها ستسهم المؤسسات بفهم وفعالية تنفيذ التزاماتها القانونية المتعلقة بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وقال مصرف الإمارات المركزي إن مخاطر متزايدة لتدفقات مالية غير قانونية ناجمة عن جائحة كوفيد-19 وتشمل غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وأوضح المصرف أن التعامل مع مقدمي الخدمات المالية غير المرخصين لغسل الأموال تزايد خلال أزمة فيروس كورونا.
وأشار إلى أن استخدم التجارة الإلكترونية لغسل الأموال فاقم من ذلك.
وأوضح المصرف أن “الإغلاقات واسعة النطاق زادت بشكل كبير في التجارة الإلكترونية”.
وبين أن ذلك بسبب القدرة المحدودة على نقل الأموال والسلع خلال الجائحة.
وكشف المصرف عن أن هناك أطراف غير قانونية تتجه إلى التجارة الإلكترونية كأداة لغسل الأموال”.
وقال إن عدد “بغال المال” وهم أشخاص يستقبلون أموالا غير مشروعة بحساباتهم للاحتفاظ بها أو سحبها وتحويلها لمكان آخر وينالون عمولة مقابل خدماتهم قد ارتفع.
وبين المصرف أن الحسابات تكون مملوكة في معظم الحالات لأفراد من أصحاب الدخل المنخفض من أفريقيا وآسيا.
وحدد المصرف مخاطر احتيال مرتبطة بالجائحة مثل تقديم شركات أو أفراد طلبات كاذبة للتأهل لتدابير الدعم التحفيزي الحكومي.
وكشفت الشرطة عن تفاصيل واحدة من أخطر عمليات الاحتيال الإلكترونية العالمية، بطلها شخص يشتهر باسم “هاشبوبي”.
وقالت شرطة دبي في بيان إنها أطلقت على عملية القبض على “هاشبوبي” اسم “صيد الثعالب 2”.
وأشارت إلى أنه أحد مشاهير وسائل التواصل الاجتماعي ويدعى رامون عباس، وهو من جنسية إفريقية لكنه يشتهر باسم ” هاشبوبي ” .
بدورها أفادت صحيفة “الإمارات اليوم”، إن “هاشبوبي” استولى على أموال بالاحتيال، وجرائم غسيل أموال، واختراق لمواقع وحسابات إلكترونية.
وبينت أن “هاشبوبي” لم يكتف بهذه الجرائم، بل انتحل صفة الغير بغرض الاحتيال الإلكتروني.
ولفتت الصحيفة إلى أنه نفذ عمليات احتيال مصرفية، وسرقة هويات الضحايا واستخدامها بجرائم الاحتيال الإلكتروني.
ونقلت عن شرطة دبي أن التحقيقات كشفت أن عصابة “هاشبوبي” نفذت عمليات احتيال واسعة في دول عدة، منها الولايات المتحدة وبلدان أوروبية.
وأكدت أنها نجحت بالقبض عليه وعلى عصابته بعملية نوعية نفذتها ست فرق مداهمة. وفق وكالة “وام”.
وأفاد القائد العام لشرطة دبي عبد الله خليفة المري بالقبض على هاشبوبي ومتهم آخر مُلقب بـ”وود بيري” و10 أفراد من عصابة غسيل الأموال والاحتيال.
واعتبر ما حدث مع العصابة إنجازًا جديدًا يضاف إلى سجل إنجازات شرطة دبي في تعزيز الأمن والأمان والحفاظ على أموال الناس.
وقالت الشرطة إنها عثرت في محتويات الأجهزة الإلكترونية المضبوطة على كميات هائلة من المعلومات.
وبينت أنها شملت تفاصيل عن أشخاص وشركات وحسابات بنكية وبطاقات ائتمانية مزورة.
كما شملت مستندات توّثق تفاصيل عمليات النصب وجرائم غسيل الأموال والاحتيال الإلكتروني.
بينما مدير إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية الإماراتية سعيد الهاجري، أنهم قبضوا بوقت سابق على عصابة مكونة من تسعة أفراد.
وأشار الهاجري إلى أن العصابة من جنسية إفريقية تخصصوا في الاحتيال الإلكتروني عالميًا بعملية أطلق عليها “صيد الثعالب1”.
وأوضح أن العصابة كانت تدير أعمالها عبر 81 شركة وهمية في 18 دولة، وأجرت تحويلات مالية بقيمة 32 مليون درهم بأكثر من حساب بنكي.
وبين الهاجري أن ذلك أسهم بإفشال عملية استيلائها على 64 مليون درهم من 1126 بطاقة ائتمانية سرقوها أرقامها السرية.
ونبه إلى أن ذلك منعها من سرقة 4 مليارات درهم عبر استهداف 800 ألف بريد الكتروني.
للمزيد| تفاصيل القبض على “هاشبوبي” وعصابته بعملية نوعية بدبي
لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا