خطورة صادمة لإبقاء الهاتف بوضع “الصامت”.. احذر
لندن – رويترد عربي| كشفت دراسة جديدة أن إبقاء الهاتف في الوضع “صامت” يرفع من إدمان الهواتف الذكية.
واستهدفت الدراسة قرابة 100 شخص، رأوا أن كتم الإشعارات مؤلمً نفسيًّا، ويجعل المستخدمين يتفقدون هواتفهم أكثر من المعدل الطبيعي.
وذكرت أن إيقاف تشغيل إشعارات الهاتف أمر مرهق خاصة لمن يعانون الخوف من الضياع.
وبينت الدارسة أنها ظاهرة تجعل الأشخاص الذين يعانون منها يعتقدون كثيرًا بأن الجميع يستمتع أكثر منهم .
وجاء ذلك إثر ظاهرة أخرى تسمى الحاجة للانتماء، وتتمثل بحاجة الإنسان البيولوجية للشعور بأنه جزء من مجموعة، وأنه على علاقة مع أشخاص آخرين.
وأكدت أن النتائج تدلل على أن إيقاف تشغيل الإشعارات يسبب إزعاجًا نفسيًّا أكبر لمستخدمي الهواتف المحمولة.
ونصح الخبير في مجال الأمن الإلكتروني دميتري غالوف مستخدمي الهواتف الذكية بضرورة اتخاذ تدابير مسبقا لمنع فقدان الهاتف المحمول.
وطلب غالوف التأكد من أنه مقفل بشكل جيد عن طريق رمز الغلق، وإمكانية تدمير البيانات عن بُعد.
وبين أن “فقدان الهاتف أو سرقته يحمل عديد المخاطر الأمنية حال كان سهل الوصول إلى المعطيات والبيانات الشخصية”.
وذكر غالوف أن المحتال والذي باتت بيده معطيات شخصية مهمة يمكنه أن يهدد المهاجم بحذفها أو على العكس من ذلك.
وأشار إلى أن التهديد بنشرها والمطالبة بفدية، مضيفًا: “هذه ليست كل السيناريوهات التي يمكن أن تحدث”.
كما حذر خبير تقني من أن انخفاض درجة حرارة الهواء إلى دون درجة التجمد، فإن بطارية الهاتف أول ما تعاني منه، والتي يمكن أن تنفجر إثر الظروف الجوية غير المناسبة.
وقال الكاتب بمجلة Computer Reseller News ألكسندر مالياريفسكي، “لا يجب أن تبرد البطارية. إنها كيمياء صعبة”.
وأضاف: “إذا لم تنفجر البطارية عندما تتجاوز نطاق درجة حرارة التشغيل، فيحتمل جدًا انخفاض قدرتها الفعالة بشكل ملحوظ”.
وبين مالياريفسكي أن بطارية الهاتف الذكي هي الجزء الأكثر ضعفًا بتصميم الهاتف بعد الشاشة.
وأوصى بنقل الجهاز من الجيب الخارجي إلى الداخلي بدرجات حرارة هواء تحت الصفر، موضحًا أن المحاولات الأكثر نشاطًا لتدفئة الجهاز يمكن أن تتلفه.
وأشار إلى أنه “إذا تركت هاتفك الذكي بجوار جهاز تدفئة في الخريف أو الشتاء، فقد تصل درجة حرارته إلى 60 درجة”.
وذكر أنه “عندما يرتفع نطاق درجة الحرارة، يمكن للبطارية أن تتسرب وتقتل جميع إلكترونيات الهاتف الذكي”.
يلجأ البعض إلى ترك الهاتف الذكي على الشاحن طوال الليل من أجل الاستفادة ببطارية سعتها 100% عند الاستيقاظ صباحًا.
إلا أن هذه الممارسة تعتبر من العادات الخاطئة التي تضر بصحة البطارية وتساعد على قصر عمرها على المدى الطويل.
تميل معظم البطاريات لضعف القدرة على الشحن ببطء مع مرور الوقت، حيث نلاحظ انخفاضًا في السعة بعد السنة الأولى من الاستخدام المنتظم.
ويصبح قضاء يوم كامل بشحنة واحدة من الأمور المستحيلة، بعد مرور عامين على استخدام البطارية.
وحدد مصنعو الهواتف متوسط العمر المتوقع للهواتف الذكية من خلال ما يطلق عليه بدورات شحن البطارية أو Battery Charge Cycles.
وهي دورة الشحن الخاصة بشحن البطارية من 0 إلى 100% ثم تفريغها مرة أخرى إلى 0%.
تستخدم الهواتف الذكية مجموعة متنوعة من بطارية التي تسمى بـ Li-Ion تسمى Lithium-Ion Polymer (Li-Poly).
وهو الإصدار الأكثر أمانًا وأصغر حيث يتم شحنه بشكل سريع وتنطبق نفس قواعد العمر الافتراضي على Li-Poly كما هو الحال مع أي بطارية .Li-Ion
نصائح هامة.. كيف نطيل عمر بطارية الهواتف الذكية حتى المساء
ونجد أن بطارية الهاتف تتدهور بشكل سريع عند شحنها بانتظام بعد تجاوز نسبة الشحن 80%.
بينما يعمل الجهاز بشكل مثالي عند شحن 50%.
ويمكنك الحصول على 1000 دورة كاملة أو أكثر من خلال الوصول إلى انخفاض ملحوظ في السعة، وهو ما يقرب من ثلاث سنوات من الاستخدام اليومي.
نصائح يمكن الاستفادة منها لإطالة عمر البطارية
- قم بفصل الهاتف من الشاحن، عند الذهاب إلى الفراش، حيث يتم الشحن خلال الأوقات التي لا نستخدمه فيها مثل العمل أو مشاهدة التلفاز.
- تركه متصلاً أثناء النوم يعني أنه سيبقى متصلا بالشاحن لفترة أطول.
- عند شحنه بالكامل 100% وإبقائها متصلة، يعمل ذلك على اضعاف البطارية، حيث يجبرها على إنفاق الطاقة عندما لا تحتاج إليها.
- ترك الهاتف موصولاً بالشاحن طوال الليل يعني أنه شحنه سيتجاوز بالتأكيد نسبة 80% الموصى بها.
- يمكن أن يؤدي الشحن المطول لزيادة درجة الحرارة، مما يعمل على تدهور عمر البطارية وانفجارها في بعض الحالات.
- ترك البطارية تحت الوسادة حيث يؤدى ذلك إلى نقص تدفق الهواء وبالتالي تلف محتمل للبطارية، أو زيادة احتمالية نشوب حريق.
- تجنب تعريض الهاتف سواء في حالة الشحن أو عدمه إلى أشعة الشمس المباشرة أو تركه في السيارة في يوم شديد الحرارة.