في العراق.. طالب يقتل أستاذين جامعيين رميا بالرصاص لسبب صادم
بغداد – رويترد عربي| أقدم طالب على قتل أستاذين جامعيين رميًا بالرصاص عقب طرده من الجامعة في أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق.
وذكرت تقارير إعلامية أن الطالب السابق هاجم صباحًا منزل أستاذة بكلية القانون بجامعة سوران.
وأشارت إلى أن الأستاذة “لم تكن في المنزل” فهاجم زوجها (أستاذ في كلية الهندسة) وقتله بمنزله في العراق.
وقالت إن القاتل توجه لمجمّع جامعة صلاح الدين “وأطلق النار على عميد كلية القانون كاوان إسماعيل ما تسبب بمقتله وإصابة موظف بالجامعة.
بدورها، أعلنت شرطة كردستان اعتقال المشتبه به الذي استخدم “سلاح مسدس لتنفيذ الهجوم” .
وأثار مقطع مصور لرجل في العراق يستعرض مهاراته في القنص بالتصويب على رأس ابنته، ضجة واسعة في الشارع العربي وسط مطالبات بمحاسبته.
ويظهر العراقي في المقطع وهو يوجه كلامه للجمهور ويعلن أنه سيقدم “عرضًا ترفيهيًا وفعالية صغيرة”.
ويصوب الأب سلاحه الناري (كلاشنكوف) نحو ابنته، التي حملت بفمها علبة زجاجية وتثبت بمكانها.
ويتضح أنه ومن حسن حظ أن الرصاصة أصابت الزجاجة ولم تصب الطفلة في العراق.
وفجر المقطع موجة غضب واسعة، إذ هاجموا الأب الذين أكدوا أنه على وشك ارتكاب جريمة، وأنه يجب إيداعه السجن أو مصحة نفسية.
وطالب مغردون السلطات الأمنية في العراق بتحرك فوري لاعتقال هذا الشخص الذي “لا يملك ضميرًا”.
في سياق آخر، أقدم شاب على قتل سيدة وحرق جثتها وسط الشارع في العراق بغية سرقة 300 ألف دينار عراقي.
وقال جهاز الأمن الوطني إن قاتل الموظفة في هيئة التقاعد بمنطقة الشعلة جرى القبض عليه.
وأشار إلى أن قوة أمنية قبضت على قتلة الموظفة في هيئة التقاعد بمنطقة الشعلة في العراق بعد ساعات من حدوث الجريمة.
وذكر الجهاز أنه وبعد التحري تبين أن الجثة تعود لامرأة تدعى أم علي مولودة عام 1958 وهي موظفة في دائرة التقاعد.
وبين أن من حرقها هو السائق الشخصي للضحية.
فيما ذكر أحد أقارب المجني عليها أن سائق “توك توك” يوصل أم علي يوميًا لدوامها قام بذبحها وإحراقها بشارع عام بالتعاون مع اثنين آخرين.
وأوضح أن منفذي الجريمة 3 شبان سرقوا منها 300 ألف دينار عراقي.
في سياق آخر، رصد مقطع فرحة سيدة مُسنة تحتفي فور ولادة حفيدها في أحد مشافى العراق، عقب عقم دام لأكثر من 12 عامًا.
وأطلقت السيدة المسنة في المقطع الزغاريد، ورقصت ابتهاجًا وفرحًا، فور ولادة حفيدها، بعد ١٢ عامًا من العقم.
وقدمت الجدة هدية “علبة شوكولاته” إلى الطبيب المسؤول عن ولادة حفيدها، وظلت ترقص في مكتبه في العراق.
وغنت: “هلا تيسير، هلا تيسير، مرحبا بشوفتك تيسير”.
وقالت للطبيب: “والله العظيم والله العظيم، جانا الولد وهنسميه تيسير، مشكورين”، ليوجه الطبيب التحية لها.
فيما قالت تقارير إعلامية إن بغداد شهدت أسرع حالة طلاق في تاريخها خلال حفل الزفاف لسبب غريب، وأشعل ضجة.
وقالت تقارير محلية إنّ العروس اتفقت مع منسّق الموسيقى لإضافة أغنية مسيطرة على لائحة الأغاني المفترض بثّها في الحفل.
وبينت أنه وبمجرد تشغيل أغنية “مسيطرة” باللهجة المصرية، استشاط العريس وعائلته غضبا في العراق.
واعتبروا أنّ تشغيل الأغنية استفزازًا وإهانة بحقهم بسبب عباراتها، فدخلوا بمشادات كلامية مع العروس وأهلها، انتهت بوقوع الطلاق.
“مسيطرة” أغنية للفنانة السورية لميس كان.
جاء بكلمات مطلعها: ‘مسيطرة، همشيك مسطرة، هخليك لو شفت في شارع بنت تبص لورا”.
وتضيف: “أيوة أنا مسيطرة، يا حتة سكرة، طول ما إنت معايا تمشي على هوايا أنا متكبرة…’.
وانتشر على نطاق واسع مقطع مصور لطبيب في العراق وهو يراقص طفلة مصابة بداء السكري على أنغام أغنية عراقية مشهورة.
ويراقص الطبيب في المقطع الطفلة في عيادته على ما يبدو.
وحصد المشهد تفاعلًا كبيرًا بين رواد مواقع التواصل في العراق، وذهب معلقون لتفسير تصرف الطيب بأنه وسيلة لكسب ثقة الطفلة واطمئنانها إليه.
وعلق متابع: “4 شهور أراجع عنده منذ كان والدي مريضا.. طبيب في قمة الإنسانية”.
وكتب آخر: “الطبيب الحقيقي هو من يعيش حالة المريض وليس من يعتبره فقرة في كتاب”.
وعلقت أخرى: “قمة من الإنسانية.. الطفل إذا لم يتقبل طبيبه وكلام طبيبه فسيرفض العلاج وخاصة السكري، لأن مزاجيتهم تكون متقلبة”.