محمد رمضان يشعل أرض مسرح حفله بتركيا
أنقرة – رويترد عربي| أشعل الفنان المصريّ محمد رمضان أرض مسرح حفله الغنائي بمدرّج “توركسال وادي إسطنبول” في تركيا، بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وحضر الحفل الدي جي أصيل الذي افتتح السهرة بأبرز “ريمكسات” أشهر الأغاني.
وحظي محمد رمضان بتفاعل مميز من جمهوره، كان أقواه لحظة أداء أصيل “الريمكس” الشهير لأغنية “سواها”.
وافتتح الحفل بأغنيته الشهيرة “مافيا” مثيرًا موجة صحيات وهتافات علت من الجمهور ترحيبًا به في تركيا.
وقدّم رمضان أبرز أغانيه وهي “ثابت”، و”بوم”، وفيرساتشي”، و”أنا جدع”، و”السلطان”، و”يا حبيبي”، وأنا الملك مطلّاً في كلّ مرّة بأزياء مبهرة ومشعّة.
ومؤخرا، كسر الفنان المصري محمد رمضان صمته بحديثه عن حقيقة امتلاك طائرة خاصة، إذ ظهر بمقطع فيديو ينفي كل ما يشاع عن امتلاكه لطائرة خاصة.
وقال الفنان محمد في المقطع إن الأماكن التي يقيم فيها حفلاته الغنائية توفر له طائرات خاصة يظهر عليها ويشارك محبيه لحظات منها.
وأضاف رمضان: “أنا لا أمتلك ولا أقود طائرة خاصة، بل ترسل لي البلدان التي أحيي فيها حفلات غنائية طائرة خاصة كي تقلني من مصر وأعود فيها”.
وأثار الفنان المصري محمد رمضان جدلًا واسعا بمشاركته صورة جديدة من طائرته الخاصة العائدة من إمارة دبي، عقب زيارة لأسابيع.
ونشر محمد لمتابعيه بـ”إنستغرام” صور أثناء جلوسه بطائرته الخاصة ويدخن سيجارة، وروى معها ذكرياته عن أول مرة يركب فيها طائرة.
وأرفق رمضان الصور بتعليق: “أول مرة سافرت بتذكرة إيكونومي على طيارة ركاب.. الميزة الجميلة بطيارة الركاب إني بشوف ناس من بلاد مختلفة”.
وأضاف: “جوة طيارة واحدة قريبين من بعض والصدفة الأجمل إني مش عارف هلاقي مين قاعد جنبي ودلوقت مع إني مش بسافر غير بطيارة خاصة”.
وأكمل رمضان: “بس لو سألتوني حبيت إيه أكتر هقولكم الطيارة الخاصة عشان بعرف أشرب سجاير والمضيفة مش بتهتم بحد غيري”.
وانهالت التعليقات على المنشور، إذ انتقده كثيرين وراح البعض لوصفه بـ”الغرور واستفزاز الناس”.
وأحال نقيب الموسيقيين في مصر هاني شاكر الفنان المصري محمد رمضان للتحقيق، وعدم منحه تصاريح لإقامة حفلات داخل مصر.
وقال شاكر: “لجنة العمل والمكلفة بالرصد قدمت تقاريرها وبعد توقيع رمضان بإقرار والتزامه، تبين مخالفته للإقرار هو ومنظم حفله”.
وأكد أنه لم يتم منح رمضان أي تصاريح قبل التحقيق معه في نقابة المهن التمثيلية، وخروج نتيجة التحقيق بعدها.
وأشار شاكر إلى أنه قرارا قريبًا سيُصدر من نقابة المهن ضد رمضان حيال ذلك الوضع الخاص.
وشارك رمضان مجموعة صور مع ابنته حنين الذي احتفى بطريقة غير تقليدية بمناسبة عيد ميلادها عبر حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي.
وبدت السعادة على محيا حنين في غالبية الصور التي التقطت في مناسبات عدة.
كما ظهرت مع الفنان محمد رمضان في إحداها وهو يحتضنها ويقبلها.
وأرفق تعليقًا:”25 سبتمبر عيد ميلاد حنين رمضان كل سنة وأنتي حبيبتي وأول فرحتي، اللهم أحفظ أبناءنا جميعاً”.
وانهال متابعي محمد رمضان بالتفاعل على الصور، متمنين لحنين عامًا مليئًا بالنجاح والفرح.
أثار نبأ حصول الفنان المصري محمد رمضان على الدكتوراة الفخرية من المركز الألماني ببيروت الكثير من الجدل خلال مواقع التواصل الاجتماعي أمس.
فبين مؤيد ومعارض لهذا الإعلان، إلا أن الكثيرين ذهبوا في البحث حول الجهة التي أعطت رمضان هذه الدرجة العلمية الكبيرة.
الجهة الأولى التي أعلنت استنكارها لجائزة الفنان محمد رمضان كانت السفارة الألمانية بالقاهرة التي أعلنت عدم وجود أي علاقة.
بين المركز الثقافي الألماني في لبنان والحكومة الألمانية، وأن المركز يتخذ الجنسية الألمانية أسما فقط ولا يتمتع بأي شرعية على الاطلاق.
كما أصدرت السفارة الألمانية بالقاهرة بيانا توضيحيا عبر الفيسبوك أكدت خلاله أن ليست كل المؤسسات والشركات.
التي تستخدم كلمة “ألمانيا” معتمدة أو تتبع الحكومة الألمانية.
وورد في البيان: دائما نشعر بالإطراء لرؤية كم من الناس يحبون كلمة (ألمانية).
لكن ضع في اعتبارك أنه ليست كل المؤسسات أو الشركات التي تقدم أو تستخدم كلمة ألمانيا معتمدة وتابعة للحكومة الألمانية.
وأضاف البيان: لا علاقة بين الحكومة الألمانية وما يسمي بالمركز الثقافي الألماني بلبنان.
إذا أردتم الحصول على أخبار ومعلومات موثقة حول ألمانيا وسياساتها الخارجية ومراكزها الثقافية الرسمية.
قوموا بمتابعتنا ومتابعة معهد جوتة والهيئة الألمانية للتبادل العلمي.
وفي نفس السياق قال عباس مرتضى، وزير الثقافة اللبناني، أن الوزارة لم تتدخل في انتقاء المكرمين من قبل لجنة جائزة أفضل الدولية التي يمنحها المركز الألماني الدولي.
حيث أنه لا يعرف المعايير التي على أساسها اختيار المكرمين.
وصرح أيضا: دور الوزارة في هذا التكريم لم يتعد دور الرعاية التي طلبها المركز بشكل رسمي منا.
ونحن أرسلنا المدير العام للوزارة الدكتور علي الصمد، ليمثل الوزارة حضورياً فقط لا غير.
وأضاف الوزير: وزارة الثقافة اللبنانية ليس لديها صلاحيات إعطاء أي دكتوراه فخرية أو أي ألقاب أو أوسمة رسمية.
وأكد على أن تلك الألقاب تمنح من قبل رئاسة الجمهورية والجامعة اللبنانية الرسمية في البلاد.