بيع صقر بمبلغ ضخم بمزاد في الإمارات.. والكشف عن نوعه وسلالته
أبوظبي – رويترد عربي| شهدت الدورة الـ19 من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، بيع صقر فريد من نوعه، بقيمة مليون و10 آلاف درهم (275 ألف دولار) في الإمارات.
والصقر من نوع “بيور جير” من سلالة “إلترا وايت” الأمريكية.
وتبلغ قيمة الصقر الأصلية، مليونا و500 ألف درهم (أكثر من 410 آلاف دولار) في الإمارات.
لكن مالكه وافق على بيعه بذلك السعر “دعما للمعرض وزواره ولمكانة المعرض لديه ولدى محترفي وهواة ومحبي الصيد والصقور”.
في سياق آخر، باع صائد صقور في المملكة العربية السعودية صقر بمبلغ قياسي.
واستغل صائد الصقور إقامة مزاد بـ”نادي الصقور” ليبيع طيرًا التقطه بسماء طريف شمال السعودية بمبلغ قياسي وهو 405 آلاف ريال.
وكان “الطاروح” (الصقّار) وابنه شادي قضيا يومين انتظار وترقب لاصطياد الصقر ونجحا بالظفر به باستخدام شباك الصيد.
وحطم رقمًا قياسيًا كأغلى صقر تم بيعه في مزاد.
وقال شادي قوله إنه سعيد جدا بالصفقة التي ستمكنه من تسديد نفقات زواجه.
ويبلغ طول الصقر 15 إنشًا، وعرضه 15.50 إنش.
وكانت المنافسة مثيرة في المزاد إذ انطلق بمبلغ 100 ألف ريال، واستمرت حتى ظفر به مالكه الجديد، بعدما وصل إلى 405 آلاف ريال.
كما نشرت الهيئة الملكية لمحافظة العلا في السعودية تفاصيل ولادة صغير نمر عربي نادر.
وقالت الهيئة في بيان إن أهمية “هذه الولادة الناجحة بكونها تمنحنا بارقة أمل بأن الأوان لم يفت بعد لإنقاذ النمر العربي”.
وبينت أن إنقاذ الأنواع المهددة بالانقراض مثل النمور العربية في السعودية أمر بالغ الأهمية لحماية كوكبنا واستعادة التوازن الطبيعي لنظامنا البيئي.
وأشارت الهيئة إلى أنه يتماشى مع رسالتنا ومهمتنا في الهيئة الرامية إلى استعادة قوة التوازن الطبيعي.
وبينت أنه قرابة 200 نمر عربي فقط في البرية.
وذكرت أن الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة صنف النمر العربي من ضمن الحيوانات المهددة بالانقراض.
وتصنف النمور العربية كسلالات النمور الصغيرة والتي تعيش في شبه الجزيرة العربية منذ 500 ألف عام.
في الأصل يعرف بأنه حيوان جبلي، والآن يعتبر النمر الوحيد الذي يعيش في الصحراء.
وشاركت قناة إخبارية مقطعا لطفل مصاب بالتوحد يدعى “صالح عبد الله” خطف قلوب المصلين بصوته الجميل أثناء رفع الأذان بمسجد في السعودية.
وقال والد الطفل إن زوجته اكتشفت إصابة ابنهما بتجمع أحد الأقارب حين كان عمره عامين.
وذكر أنها لاحظت عليه أنه يمشي على أطراف الأصابع ويدور حول نفسه ويكرر الكلام بكثرة بمنزله في السعودية.
وبين الوالد أنه ألحق ابنه بمعهد لذوي الاحتياجات الخاصة وبدأت مهاراته في الاتصال وسلوكه في التحسن.
وأكد أن حالة ابنه تحسنت بشكل ملحوظ عما كانت عليه سابقًا.
وفي سياق آخر، كشف عبد الله يحيى آل لعجم خال الطفلين التوأمين الذين توفيا دهسا في نجران أسفل عجلات سيارة كان يقودها رجلا مسن تفاصيل الحادث المؤلم.
وقال عبد الله: “إنه أثناء تنزه الأسرة في متنزه الملك فهد بنجران، ترك الأب طفليه مع الأسرة والأقارب وذهب لشراء العشاء”.
وتابع: “وحينها قام التوأم “فيصل وحور” بسحب لعبة السكوتر واللعب عليها، وفقاً لـ”العربية.نت”
وأضاف أنهما فجأة دخلا في طريق مظلم، حيث كان قائد السيارة رجل مسن.
حيث كان يمر في هذا الطريق دون أن يرى الطفلين مما تسبب في دهسهما.
بالإضافة إلى ذلك لقى الطفل الذي يدعى فيصل مصرعه فيما أصيبت شقيقته في الحادث المؤلم.
وأشار عبد الله إلى أن الطريق كان مظلما ولا يوجد فيه سياج أو ممرات خاصة بألعاب الأطفال في المنتزه.
وأوضح خال الطفلين أن قائد السيارة المسن قام بنقل الطفل وشقيقته على الفور إلى المستشفى لمحاولة إسعافهما.
ولكن تبين أن الطفل توفي في الحال بعد وقوع الحادث المؤلم، أما شقيقته مازالت في وضع حرج جدا.
حيث تمكث في العناية المركزة وذلك لإصابتها بكسر في الحوض.
بالإضافة إلى ذلك كشف عبد الله أن أم الطفلين كانت تراقب الواقعة عن بعد، دون أن تتمكن من فعل أي شيء لهما.
وأكد أنها لم تتحمل أن ترى الطفلين في وضع مؤلم كهذا.
حيث تم إبلاغ الأب بالواقعة الذي ذهب بسرعة للمستشفى ليتفاجأ بوفاة طفله وإصابة طفلته.
من جانبه علق سفر آل لعجم والد الطفل والطفلة قائلا: “الحمد لله على قضائه وقدره، ولله ما أخذ وله ما أعطى، وأن يجعل فيصل شفيعاً لنا يوم القيامة”.
وتابع: “وأن يشفي شقيقته، وأن يلهمنا الصبر والسلوان، وأن يربط على قلب والدته، وأن يعوضنا من عنده”.
وأضاف أنه قام بالتنازل عن قائد السيارة المسن لوجه الله.