سكاي لاين تدعو لتحقيق مهني بممارسات الإعلام في فرنسا ضد كأس العالم قطر 2022
ستوكهولم – رويترد عربي| دعت منظمة سكاي لاين الدولية لحقوق الإنسان لفتح تحقيق مهني مستقل بممارسات الإعلام في فرنسا ضد قطر وكأس العالم 2022.
وذكرت المنظمة في بيان أنها وثقت جملة مخالفات مهنية من الإعلام المرئي والمسموع، مشددة على ضرورة نشر نتائجه.
وبينت أنها تنظر بقلق واستنكار بالغ لسلوك وممارسات الجهات الإعلامية في فرنسا ضد كأس العالم قطر، التي أظهرت كراهية غير مقبولة.
وحذرت سكاي لاين من أن استمرارها سيصعد من خطاب الكراهية ضد البلاد بظل الحملة غير المبررة من بعض المؤسسات والجهات الإعلامية.
وقالت إنها رصدت قبيل انطلاق فعاليات كأس العالم قطر 2022 المقرر غدا، ممارسات مُقلقة وغير مقبولة من الإعلام الفرنسي -المرئي والمقروء- ضد قطر.
وبينت أن آخرها ما تابعته بمقابلة على تلفزيون “C NEWS” أثناء تغطية القناة لتحضيرات القطر.
وعند سؤال المذيع للمراسل الفرنسي الواصل للدوحة بشأن استعدادات قطر وماهية الأوضاع أجابه بتعبير أظهر غضبًا واستنكارًا “هناك الكثير من المساجد”.
ودفع المذيع للقول “نحن على الهواء” بدًلا من رفض سلوك المراسل الذي يحمل كراهية على أساس الدين.
أما الصحف، فرصدت سكاي لاين خطاب كراهية آخر غير مبرر من صحيفة “لوكانار أنشينيه” الفرنسية.
وبينت أنها أصدرت عددًا خاصًا ببطولة كأس العالم لكرة القدم عنونته “قطر.. ما وراء الكواليس”.
وتضمن رسمًا كاريكاتوريًا يصور اللاعبين القطريين يرخون لحالهم ويرتدون عمامات أو أقنعة وجه.
كما يحملون سيوفًا وخناجر وأسلحة نارية وعلى وجوههم علامات الوحشية والغضب.
وظهر بغلافها الرئيسي صورة كاريكاتورية تُظهر مبانٍ ملونة عملاقة وسيدات منتقبات بزي أسود مع كرة القدم بإشارة للمرأة القطرية.
وعدت سكاي لاين ذلك تنمرًا وسخرية من قطر في مخالفة واضحة لمدونة السلوك الإعلامي.
وينطلق مونديال 2022 في قطر في 20 تشرين الثاني/ نوفمبر ويستمر إلى 18 كانون الأول/ ديسمبر المقبل.
لكن أكدت المنظمة أن ما ترصده من ممارسات وخطابات كراهية في الإعلام الفرنسي وغيرها ضد قطر، أمر خطير وغير مقبول.
وبينت أنه يستوجب مساءلة مرتكبيه على مخالفة ميثاق الشرف الإعلامي.
وأشارت إلى أنه يؤكد أهمية نقل ومناقشة الأخبار والأحداث ورصدها دون انحياز أو اتهام أو سخرية.
وشددت “سكاي لاين” على أن الممارسات لا تخالف الميثاق الإعلامي وتصعد خطاب الكراهية على أساس ديني وعرقي.
وأكدت أن الممارسات تنتهك بشكل خطير وغير مقبول قواعد القانون الدولي.
ودعت المنظمة وسائل الإعلام عمومًا والفرنسي خصوصًا لضرورة احترام قواعد العمل الإعلامي والقانون الدولي على حد سواء.
وطالبت بالتوقف عن كافة الممارسات التي تكرّس خطاب الكراهية والانتقاد على أساس ديني وعرقي ونقل الأحداث كما هي دون انحياز أو اتهام.
إقرأ أيضا| لا قيود على دخول قطر قبل كأس العالم