السعودية تشتري أكبر 6 شركات في مصر بـ28 مليار جنيه
الرياض – رويترد عربي| أعلنت السعودية عن استحواذها على أكبر 6 شركات في مصر، بصفقات إجمالية أبرمها الصندوق السيادي السعودي بلغت 27.9 مليار جنيه.
شركة بي تك
أعلنت شركة “بي تك” المصرية عن استثمار جديد من الشركة السعودية المصرية للاستثمار والمملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة.
وقالت إن الشركة السعودية ستشتري حصة أقلية بـ 34% في شركة “بي تك” من صندوق شركاء التنمية الإفريقي الثاني التابع لشركة شركاء التنمية.
وأشارت إلى أنه جرى الاستحواذ بقيمة تقريبا بلغت 3 مليار جنيه مصري.
شركة موبكو للأسمدة
واشتري الصندوق حصة 25% من أسهم شركة مصر لإنتاج الأسمدة “موبكو” الحكومية، عقب شراء حصص مملوكة لجهات حكومية، بقيمة 7.1 مليار جنيه.
شركة إي فاينانس
استحوذ الصندوق السيادي في السعودية على 19.8% من أسهم شركة “إي فاينانس” المتخصصة في المجال التكنولوجي بقيمة بلغت 7.5 مليار جنيه مصر.
الإسكندرية لتداول الحاويات
باعت القابضة للنقل 297.95 مليون سهم من أسهم الاسكندرية لتداول الحاويات بقيمة اجمالية 3.02 مليار جنيه بمتوسط سعر بيع للسهم الواحد8.11 جنيه.
أبو قير للأسمدة
استحوذت السعودية على حصة نحو 19.8% من أسهم الشركة، تضاف لاستحواذ إماراتي سابق بنحو 21.5% من أسهم الشركة، بقيمة 7.3 مليار جنيه.
شركة إيبيكو للصناعات الدوائية
وكذلك شركته التابعة “السعودية المصرية للاستثمار” بـ %4.7 من أسهم “المصرية الدولية للصناعات الدوائية” (إيبيكو) -تعادل 4.7 مليون سهم-.
جاء ذلك بقيمة تخطت 140 مليون جنيه.
وأزاح وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري محمد شاكر الستار عن آخر مستجدات مشروع الربط الكهربائي الضخم بين مصر والسعودية.
وأشار شاكر إلى أن عقود المشروع ستوقع خلال الأسبوع المقبل وتحديدًا في 5 أكتوبر.
وقال إن المشروع سيحقق نقلة هائلة في القدرات الكهربائية المتبادلة بين مصر والسعودية.
وبين شاكر أنه سيكون النواة الأولى لتبادل القدرات الكهربائية مع الدول العربية.
وتبلغ قيمة المشروع 1.6 مليار دولار ويستهدف الربط بين شبكتي الكهرباء في مصر والسعودية بكابلات كهربائية تمتد لمسافة 900 كيلومتر.
وتقدمت 8 شركات بعروض إنشاء المشروع ضمن المناقصة التي طرحت مطلع هذا الشهر.
وكان عرض شركة “الفنار” السعودية الأعلى بقيمة 624.8 مليون دولار، بينما “هيونداي إي سي” الكورية الجنوبية بأقل عرض بقيمة 446.8 مليون دولار.
أكدت شركة آبل، أن ميزة الخصوصية الجديدة التي تعمل على إخفاء تصفح الويب الخاص للمستخدم لدى مزودي خدمة الإنترنت والمعلنين.
لن تكون متاحة في الصين أو المملكة العربية السعودية أو مصر.
وتعتبر هذه الميزة واحدة من عدد من المميزات الجديدة الخاصة بحماية الخصوصية التي أعلنت عنها الشركة في مؤتمرها السنوي لمطوري البرمجيات أمس الاثنين.
تأتي تلك الميزة في إطار الجهود المستمرة لعدة سنوات من جانب “آبل” لخفض تتبع مستخدميها من قبل المعلنين والأطراف الثالثة.
وأضافت شركة “آبل” أنها لن تطرح خاصيتها المسماة “private relay” في كولومبيا وبيلاروسيا وكازاخستان وجنوب أفريقيا وتركمانستان وأوغندا والفلبين.
وأوضحت آبل أن قرارها بحجب الميزة عن الصين، يأتي لأسباب تنظيمية، وهو الأحدث بين سلسلة من التنازلات.
التي قدمتها الشركة حول بند الخصوصية في بلد يمثل ما يقرب من 15% من إيراداتها.
وتستطيع الميزة الجديدة من خلال حركة المرور الخاصة بالويب إلى خادم تحتفظ به “آبل”، حيث يتم اقتلاع جزء من المعلومات ويسمى عنوان بروتوكول الإنترنت “آي بي”.
حيث تقوم شركة “آبل” بإرسال بيانات حركة المرور إلى خادم ثان يحتفظ به المشغلين الخارجيين.
ويتم وضع عنوانا مؤقتا للمستخدم، ويتم إرساله بدوره حركة المرور إلى الوجهة الخاص به.
وقالت الشركة إن الاستعانة بطرف خارجي في الخطوة الثانية من نظام الترحيل متعمد، لمنع حتى “آبل” نفسها من معرفة هوية المستخدم والموقع الإلكتروني الذي يزوره المستخدم.
قيام شركة “آبل” الأمريكية بدفع تسوية مالية تقدر بـ”ملايين الدولارات” لإحدى السيدات.
عقب قيام مجموعة من فنيي الإصلاح التابعين للشركة بتسريب بعض الصور الفاضحة لها على شبكة الإنترنت.
التقارير التي نشرتها صحيفة “ذا تلغراف” البريطانية، أشارت إلى أن المرأة التي تدرس في جامعة أوريغون قامت بإرسال هاتفها “آيفون”.
إلى منشاة “بتراغون” في سكرامنتو بولاية كاليفورنيا الأمريكية لإصلاحه لكن الفنيين قاموا بالاطلاع على محتوى الجهاز.
واستخدموا محتوى فاضح يشمل مجموعة من الصور ومقطع فيديو مصور منذ عام 2016.
ونشر الجناة الصور والفيديو الفاضح على حساب المرأة على موقع “فيسبوك” للتواصل الاجتماعي، من الحساب الشخصي المسجل لديها على هاتفها.
الأمر الذي سبب صدمة كبيرة لها، وحركت دعوى قضائية ضد شركة آبل على أنها تم انتهاك خصوصيتها وإصابتها بصدمة عاطفية.
وعلى الرغم من أن تسريب المحتوى الفاضح وقع داخل منشاة “بيتراغون” وهي أحد مقاولي “آبل”.
إلا أن الشركة دفعت التسوية المالية للمرأة، وحصلت بعد ذلك على تعويض من “بيتراغون”.
ولم يتم اكتشاف موضوع التسريب إلا خلال معركة بين شركة “بيتراغون” وشركات التأمين التي رفضت تغطية المدفوعات.
علاوة على ذلك قالت صحيفة “ذا تلغراف” أن شركة “آبل” أجرت تحقيقا “شاملا”، انتهى إلى بدفع مبلغ كبير من المال كتسوية مالية ضخمة.
فضلا عن أنها قامت بطرد فنيي الإصلاح من عملهم، وطالبت بإخفاء ما جرى بسبب مخاوفها من أن ذلك قد يؤدي إلى “ضرر كبير لأعمالها”.
المتحدث باسم شركة “آبل” أكد صحة واقعة تسريب المحتوى الفاضح للمرأة لصحيفة “ذا تلغراف”.
وأضاف أن الشركة تأخذ الخصوصية “على محمل الجد”، على أن الشركة لا تزال تؤكد على الضمانات الخاصة بحماية البيانات أثناء الإصلاحات.
وشدد المتحدث أن آبل تواصل تعزيز قواعد المقاول الخاص بها “بيتراغون” منذ عام 2016