العريف نوري نجم “باب الحارة” يشكو فقره.. تفاصيل مثيرة

 

دمشق – رويترد عربي| كسر الممثل السوري هاني شاهين صمته بحديثه عن سوء وضعه المعيشة عقب تقاعده واستبعاده من الأعمال الدرامية لكبر سنه، ما جعله بوضع كارثي.

وتحدث عن سوء حالته: “قاعد ملحوش بالبيت بدون شغل، هي جزائي كممثل بعد كل يلي قدمته خلال مسيرتي”.

وذكر شاهين: “من 20 يومًا عايش أنا ومرتي عالزيت والزعتر، راتبي التقاعدي من النقابة 50 ألف والفواكه واللحوم من سنة ما دخلت بيتي”.

واشتهر هاني بشخصية “نوري” في المسلسل الشامي “باب الحارة”.

وأشعل مشهد من مسلسل باب الحارة 12 والذي يطلب فيه الشيخ عبد العليم “عادل علي” الزواج من أم بشير “سحر فوزي”، بانتقاد وتندر واسعين في مواقع التواصل.

وسيطر على المشهد حالة ارتباك وخجل من كلا الطرفين، بينما انتقد مغردون طبيعة التطور الذي طرأ على شخصية الشيخ عبد العليم.

ويشتهر الشيخ عبدالعليم في المسلسل بحواراته الجادة والبناءة في العمل، ليعيش بالجزء 12 قصة “عشق”.

وهاجم نقاد مواصلة إنتاج أجزاء جديدة من باب الحارة لمدة 12 عاما، والتغيير بالوجوه والشخصيات الذي أضعف العمل.

يذكر أن وسيم شبلي مدير عام شركة “قبنض” للإنتاج والتوزيع الفني قال إن مسلسل “باب الحارة” سيستمر ما دام هناك جمهور ومتابعة.

يشار إلى أن عديد نجوم الدراما السورية رفضوا المشاركة بمسلسل باب الحارة12، معللين ذلك بأنه دون المستوى المطلوب.

وراح آخرون للمشاركة على إثر الطلب الكبير على المسلسل عربيا وليس فقط محليا.

ونال باب الحارة الجزء العاشر بنسخته الثانية للكاتب مروان قاوون والمخرج محمد زهير رجب، من الانتقادات ما لم تنله جميع أجزاء المسلسل السابقة.

كما أنه لم يحقق المتابعة إلا بحلقاته الأولى فقط.

مقارنة بين هذه النسخة والنسخة السابقة الأصلية من باب الحارة، يجد الجميع أمامهم عمل آخر تماما.

فلا الأبطال هم أنفسهم، ولا القصة قريبة من المسلسل، حيث كان يجب أن يتم تسمية المسلسل بأسم أخر بعيدا عن “باب الحارة”.

وذلك لأنه في الحقيقة لا يمت إليه بصلة وإنما مجرد تركيب اسم المسلسل، مع حضور عدد من الشخصيات الثانوية في العمل الأساسي.

بالإضافة إلى ذلك رفض جميع نجوم المسلسل المعروفين المشاركة في النسخة الثانية من العمل.

وتدور قصة مسلسل باب الحارة الجزء العاشر بطريقة وصفها البعض بالغريبة.

حيث قصفت حارة الضبع ونجا من نجا ولكن بكل هدوء وسكينة.

حيث تناسي كل من مات من عائلاتهم بأكملها وكل ما حدث، وعاشوا بفرح وسعادة غامرة وكأن شيء لم يكن.

فبدون مبرر منطقي نجد شكري يطلق النار على كل من يخالفه الرأي، ويسقطه قتيلا وينجو بعلته بأسلوب إخراجي.

وحبكة درامية كانت تصلح في ثمانينيات القرن الماضي.

بالإضافة إلى ذلك توجه الممثلين نحو الاستعراض وذلك للفت الأنظار.

فيبدو أن المخرج وكأنه يشاهد المسلسل وأنه غير مسؤول عن كل مشهد تمثيلي فيه.

كما حققت محاولة استنساخ الشخصيات نجاحا في الأجزاء السابقة، حيث بدرا من “أبو تنكة” وزوجته وهما نسخة عن “أبو بدر” و”أم بدر”.

وصولا إلى بائع “الفشة”، المستنسخة عن شخصية “تنكة” والتي أداها الفنان جمال العلي في النسخة الأصلية من المسلسل.

حيث اتبعتها حبكات درامية مجهولة المصدر والمصير والقيمة.

وذلك في ظل خطوط درامية بدءا التفكك واضحا في بنياتها وعلاقتها ببعضها البعض لاكتمال نسيج العمل الدرامي.

مثل قصة ثأر “سعدو” شغيل الحمام، لمقتل والده، التي مرت بكل سهولة.

حيث بدأ في الجزء العاشر من المسلسل هو الاستخفاف بعقل الجمهور.

بالإضافة إلى ذلك تم تشويه المسلسل عن العمل الأصلي.