توسيع العملية العسكرية الاسرائيلية في قطاع غزة

وسعت اسرائيل عملياتها العسكرية في المناطق الفلسطينية بعد يوم من غارات استهدفت القطاع أدت لاستشهاد عدد من المدنيين بينهم قيادات بارزة في حركة الجهاد الإسلامي.

 

وقد ردت فصائل المقاومة الفلسطينية بعدد من رشقات الصواريخ على عدة مدن من بينها تل أبيب وبلدات مجاورة للقطاع فيما يعرف بغلاف غزة

وقال مدير المستشفى الأوروبي في جنوب قطاع غزة يوسف العقاد بأن شابا توفى متأثرا بجراح خطيرة أصيب بها في قصف إسرائيلي على أطراف شرق خان يونس.

 

وفي وقت سابق هاجم الجيش الإسرائيلي بقذائف مدفعية أطراف جنوب قطاع غزة مستهدفا أراض زراعية ومواقع رصد.

 

 

وقالت وسائل إعلام عبرية إن الجيش الإسرائيلي استهدف خلية تابعة لحركة الجهاد الإسلامي كانت تستعد لإطلاق قذائف صاروخية باتجاه جنوب إسرائيل.

 

ولاحقا شنت طائرات حربية إسرائيلية سلسلة غارات على مواقع تدريب وأراضي زراعية في مناطق متفرقة من قطاع غزة من دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.

 

وردا على هذا التصعيد شنت الفضائل هجمات صاروخية حيث دوت صفارات الإنذار في مستوطنات غلاف غزة ومدينة عسقلان، اضافة الى تل ابيب ، مع إطلاق الرشقات الصاروخية من القطاع.

 

وقال مسؤول عسكري إسرائيلي كبير إنه تم إطلاق أكثر من 200 صاروخ في غضون ساعتين فقط من قطاع غزة بعد غارات جوية إسرائيلية جديدة.

 

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية: “تم ايقاف حركة الطائرات في مطار بن غوريون وقت إطلاق النار باتجاه تل أبيب”.

 

وأظهرت محطات التلفزة الإسرائيلية منظومة القبة الحديدية وهي تحاول اعتراض رشقات الصواريخ.

 

 

فيما قررت الجامعة العربية، الأربعاء، عقد اجتماع طارئ للمندوبين الدائمين لمناقشة “العدوان الإسرائيلي” على قطاع غزة ، وسط إدانات عربية واسعة .

 

اقرأ أيضاً : 

بدأ سريان وقف إطلاق النار بين غزة وتل أبيب

لحظة انتشال جثث عناصر حماس من داخل نفق بعد قصفها بالطيران الإسرائيلي في غزة