جدل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي اثر تداول مغردون على تويتر ماقالو إنها صورة لممثل إباحي في منطقة العلا بالسعودية الأمر الذي استهجنه الكثيرين والهدف من تواجد هذه الشخصيات في المملكة.

 

 

 

ووفق النشطاء الذين أشاروا إلى أنّ الممثل الإباحي الذي ظهر في الصورة “مثلي الجنس” ويعتقد أنه برازيلي، حيث تظهر الصورة التي نشرت عبر حسابات في تويتر، شاباً عارياً، يضع قبعةً على رأسه، ويرتدي نظارات شمسية، في العلا.

 

وتعليقاً على الصورة، قالت المغردة نورة الحربي منتقدةً: “من عجائب المملكة أنها تحتضن الكل من الإباحيين والصهاينة والفنانين والراقصات والملحدين وغيرهم بينما تضيق على الأحرار إلا أن تجدهم في السجون”.

 

ووجّه بعض المغردين تساؤلات لوزارة السياحة السعودية، عن الهدف من تواجد أشخاص كهذا -وهي ليست المرة الأولى- للترويج للسياحة، بينما لم يتسنَّ لوطن التحقق من صحة ما نشر عبر تويتر.

 

وليست هذه المرة الأولى التي يثار فيها نقاش وجدل حول تواجد ممثلين وسياح أجانب في منطقة العلا، وسبق أن تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً لسائحة أجنبية تمارس رياضة اليوغا في مدينة العلا التابعة لمنطقة المدينة المنورة.

 

وظهرت السائحة الأجنبية بالصور، وهي بملابس رياضية جريئة، وتؤدي حركات مثيرة تحت ذريعة ممارسة اليوغا، وأحدثت الصورة موجة غضب واسعة بين السعوديين الذين اعتبروها فعلاً فاضحاً ونشراً للفجور والرذيلة خاصة في منطقة أثرية مثل العلا.

 

وفي سياق متصل، انتشرت سابقاً صورة على نطاق واسع أظهرت فتاة شبه عارية تركب على حصان بالمنطقة الأثرية بالعلا، فيما قال متداولو الصورة إنها تخصّ مدربة اليوجا “ليون زوج”.

 

وتساءل العديد من النشطاء عن غياب قوانين الذوق العام التي تُفرض على السعوديين ولم تطبّق على هذه الأجنبية، مشيرين إلى أنها لو كانت سعودية لتمّ القبض عليها ومعاقبتها.

 

وتشهد المملكة تحوّلات اجتماعية غير مسبوقة منذ تأسيس هيئة الترفيه، عام 2016، والتي نزعت -وفق منتقدين- الرداء الديني الذي طالما تمسّكت به المملكة، في محاولة لدعم صورة ولي العهد محمد بن سلمان لدى الغرب، يذكر أن عمر الاستيطان البشري في العلا يصل إلى نحو 4000 عام، وهي إحدى أهم الوجهات السياحية في السعودية.

 

 

 

اقرأ أيضاً:

صحيفة إسرائيلية: العلاقات السعودية الإسرائيلية تتطور يوماً بعد يوم