إسرائيل وافقت على مطلب السعودية إقامة مفاعل نووي سلمي كشرط للتطبيع
أعلن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغفي، أن تل أبيب لا تعارض تطوير السعودية برنامجا نوويا سلميا على غرار مصر والإمارات كجزء من تطبيع العلاقات بينهما.
وقد جاءت تصريحات هنغفي بعد نفي الولايات المتحدة التقرير عن إحراز تقدم خلال مباحثات أمريكية سعودية للتطبيع بين السعودية وإسرائيل.
وخلال مقابلة مع اذاعة الجيش الاسرائيلي، اليوم الاثنين، قال هنغفي حول الطلب السعودي لتطوير برنامج نووي في إطار الاتفاق:”يوجد برنامج نووي مدني في مصر وفي دولة الإمارات. إسرائيل في هذه المرحلة تعول على الولايات المتحدة لمنع الانزلاق إلى سلاح نووي”.
وأضاف: “البيت الأبيض يسرع بنفي التقرير عن التطبيع وهو محق بذلك. الأمور ليست على وشك التوقيع ، لكن بالتأكيد يوجد تقدم كبير بالمحادثات بين الولايات المتحدة والسعودية”.
وتطرق هنغفي إلى التقارير الأسبوع الماضي حول الخطوط العريضة التي تم الاتفاق عليها بين الولايات المتحدة والسعودية نحو اتفاق يمهد لاعتراف السعودية باسرائيل، ونفي الولايات المتحدة هذه التقارير، وقال إنه رغم النفي الأمريكي لكن يوجد تقدم كبير بالمفاوضات.
وكان التقرير الذي نفاه البيت الأبيض لاحقا ذكر أن السعودية والولايات المتحدة اتفقتا على أن يشمل الاتفاق حزمة من المزايا والفوائد للفلسطينيين من جانب إسرائيل. وفي المقابل، الأمريكيون وافقوا على منح ضمانات أمنية للسعودية لم يتم نشر تفاصيلها،
ويشار إلى أن السعودية، بحسب تقارير صحفية، طلبت من الولايات المتحدة “تحالفا دفاعيا” شبيها بحلف الناتو في أوروبا، كما التزمت الولايات المتحدة بموجب التقرير للسعودية بإقامة “بنية نووية مدنية” وهو أمر عارضته إسرائيل في البداية.
يذكر أن هنغفي أكد في تصريحات سابقة أن تل أبيب ليست مستعدة لتقديم “تنازلات ذات مغزى” وفق الشروط المسبقة التي وضعتها الرياض من أجل ضمان حصول تقارب مع إسرائيل.
اقرأ أيضاً:
صحيفة أمريكية .. الرياض وواشنطن اتفقتا على البنود الأساسية لتطبيع العلاقات مع إسرائيل