إعلامي إسرائيلي .. الشعب في إسرائيل “يتوق” للسلام مع المملكة العربية السعودية
خاطب الإعلامي الإسرائيلي، إيدي كوهين، ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان قائلا إن الشعب في إسرائيل “يتوق” للسلام مع المملكة العربية السعودية.
جاء ذلك بتدوينة لكوهين على صفحته بمنصة أكس (تويتر سابقا) قال فيها: “إلى سيدي ومولاي أبو سلمان سمو الأمير محمد بن سلمان حفظه الله ورعاه.. الشعب في إسرائيل يتوق للسلام مع المملكة العربية السعودية ورئيسنا إسحاق هرتسوغ قال في حرم البرلمان الأمريكي أنه يصلي من أجل السلام مع الرياض..”
إلى سيدي ومولادي أبو سلمان سمو الأمير محمد بن سلمان حفظه الله ورعاه
الشعب في إسرائيل يتوق للسلام مع المملكة العربية السعودية 🇸🇦 ورئيسنا إسحاق هرتسوغ قال في حرم البرلمان الأمريكي أنه يصلي من أجل السلام مع الرياض وجلالتكم تعلمون بأن نتنياهو يريد السلام مع السعودية، لذلك تعليق… pic.twitter.com/HnOFXL1RqV
— إيدي كوهين אדי כהן 🇮🇱 (@EdyCohen) August 23, 2023
وتابع قائلا: “وجلالتكم تعلمون بأن نتنياهو يريد السلام مع السعودية، لذلك تعليق العلاقات من أجل القضية الفلسطينية لن يفيد السعودية ولا الخليج لا سياسيا ولا غيره وأؤكد لكم ان قامت لهم دولة لن تكون لكم عون وسند ستكون وكر لتصدير الإسلام السياسي وجماعات إسلامية شقيقة للأخوان المسلمين وإيران هذا والله من وراء القصد”.
ويذكر أن السعودية قدمت مبادرة للسلام مع إسرائيل منذ العام 2002 طرحها العاهل السعودي الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وحينها كان وليا للعهد قبل أن يصبح ملكا في 2005، على قمة جامعة الدول العربية الرابعة عشر بالعاصمة اللبنانية بيروت في 27 و28 مارس/ آذار من ذلك العام، وحصلت المبادرة على تأييد مجلس جامعة الدول العربية.
وبحسب نص المبادرة، طالبت الدول العربية إسرائيل بما يلي:
- إعادة النظر في سياساتها، وأن تجنح للسلم معلنة أن السلام العادل هو خيارها الاستراتيجي أيضا.
- الانسحاب الكامل من الأراضي العربية المحتلة بما في ذلك الجولان السوري وحتى خط الرابع من يونيو/حزيران 1967، والأراضي التي ما زالت محتلة في جنوب لبنان.
- التوصل إلى حل عادل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين يتفق عليه وفقا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194.
- قبول قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ الرابع من يونيو/حزيران في الضفة الغربية وقطاع غزة وتكون عاصمتها القدس الشرقية.
ومقابل ذلك عرضت الدول العربية ما يلي:
- اعتبار النزاع العربي الإسرائيلي منتهيا، والدخول في اتفاقية سلام بينها وبين إسرائيل مع تحقيق الأمن لجميع دول المنطقة.
- إنشاء علاقات طبيعية مع إسرائيل في إطار هذا السلام الشامل.
- ضمان رفض كل أشكال التوطين الفلسطيني الذي يتنافى والوضع الخاص في البلدان العربية المضيفة.
اقرأ أيضاً:
واشنطن تقود حراكاً سياسياً بين إسرائيل والسعودية بهدف التطبيع