المعارضة الإسرائيلية تعترض على الملف النووي السعودي كشرط للتطبيع
كتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول أهم ما في الحوار الذي تجريه المعارضة الإسرائيلية مع واشنطن بخصوص السعودية.
وجاء في المقال: يعتزم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد زيارة واشنطن الأسبوع المقبل. وسيشكل هذا الحدث تحديا لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي يسعى دون جدوى إلى زيارة الولايات المتحدة. وسيشمل جدول أعمال محادثات لابيد مسألة تطبيع العلاقات بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية، والذي ينبغي أن يكون أحد شروطه المساعدة الأمريكية في تطوير برنامج المملكة النووي. ويرى معارضو نتنياهو أن مثل هذا الدعم سيخلق مخاطر أمنية.
ولم تتفق إدارة بايدن بعد على مدى قبول مطالب الرياض “النووية”. وفي مؤتمر صحفي في أغسطس، اقتصر مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، على العموميات، قائلا إن المشاورات بشأن الصفقة تجري “من خلال القنوات الدبلوماسية”. لكنه أوضح أن الجانب الأمريكي يعتزم طلب تقويمات مستقلة، حول نوع التأثير الذي سيكون لبرنامج نووي مدني محتمل في المملكة العربية السعودية.
وفي المقابل، تبتز الرياض واشنطن صراحةً باحتمال طلب المساعدة من دول أخرى. تزعم مصادر فايننشال تايمز أن المملكة العربية السعودية تدرس مقترحات لتطوير البنية التحتية النووية من دول مثل الصين وروسيا وفرنسا.
لكن السعودية تدرس تقديم تنازلات في الاتجاه الفلسطيني كجزء من صفقة محتملة مع إسرائيل. وتظهر نتائج أحدث مؤشر للرأي العام العربي، وهو استطلاع دوري للمشاعر في العالم العربي، أن 38% من المواطنين السعوديين يرفضون فكرة الاعتراف بإسرائيل. ويرفض حوالي 57% من أفراد العينة إبداء رأيهم في هذه القضية. 5% فقط ممن شملهم الاستطلاع يؤيدون علناً الاعتراف بدولة إسرائيل.
اقرأ أيضاً:
عوائق التطبيع الإسرائيلي السعودي